ضمن أجندة فعاليات عام التبادل الإنساني المصري الروسي 2021. 2022التي أعدتها وزارة الثقافة ينظم قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالتعاون مع عدد من الجهات المصرية والروسية ندوة تتناول أثر الأدب الروسي على الأدب المصري والعكس، وذلك في السادسة مساء الثلاثاء 27 يوليو بالمجلس الأعلى للثقافة. وفي ذلك السياق قالت د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أن عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا حدث براق يبرز قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين، وأضافت أنه يشهد العديد من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى القاء الضوء على المحتوى الفكري والفني في المجتمعين، مشيرة إلى دور القوى الناعمة في مد جسور التواصل بين الشعوب رغم اختلاف اللغات. يذكر أن الندوة تقام بمشاركة عدد من النقاد والادباء والمفكرين الروس منهم د. ديمتري فالنتينوفيتش ميكولسكي المستشرق الروسي والمتخصص في كتابات شعوب الشرق، ود. سارالي غينزبورغ المستشرقة والباحثة في جامعة نافار معهد الثقافة والمجتمع الروسي، والمؤرخ والشاعر والقاص اندري بولونسكي، وعالم الانثرويولوجيا ايفور سيد منسق البرامج الدولية لمعد الترجمة في موسكو، واوليف ميترو فاتوفيتش عضو اتحاد كتاب روسيا وأحد مؤسسي منتدي الكتاب والمترجمين في بلدان الدول المستقلة ودول البلطيق وعضو المكتب الدائم لرابطة كتاب أسيا وإفريقيا (برسائل مسجلة عبر تقنية الفيديو )، ومن الجانب المصري يشارك كل من الأديب يوسف القعيد، د. مكارم الغامري أستاذة الأدب الروسي بكلية الألسن، والناقدة د. مني طلبة . وكان قطاع العلاقات الثقافية الخارجية قد نظم في إطار عام التبادل الإنساني المصري الروسي بالتعاون مع سفارة مصر بموسكو، ووزارة الخارجية المصرية وعدد من الجهات الروسية معرض الفنون والحرف التراثية المصرية بالمكتبة الوطنية الروسية (مكتبة لينين سابقاً)، بموسكو خلال الفترة من 19 حتي 25 يوليو 2021، وصاحب الافتتاح ندوة عن الفنون والحرف التراثية المصرية، اقيمت بمشاركة د. فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافة عبر تطبيق zoom، وبحضور كل من ايجور سيت الكاتب والشاعر الروسي ونائب رئيس هيئة التعاون الثقافي الدولي الروسية، وآنا بيلكف المستشرقة والمتخصصة في الشئون الشرقية مسئولة التواصل مع دول الشرق في الوكالة الإخبارية روسيا اليوم، وارتيوم اليجيفيتش أستاذ مساعد تاريخ الشرق الأوسط في النواحي الثقافية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، والكسندر اريخيفوف أستاذ في معهد علوم المصريات بأكاديمية البحث العلمي الروسية .