تحتفل منظمة اليونيسكو في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي للغة الفرنسية، ويرجع سبب اختيار ذلك اليوم تحديدًا إلى تاريخ إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني (ACCT) في 20 مارس 1970 في نيامي (النيجر)، والتي كانت تمثل الخطوة الأولى نحو التعاون الفرنكوفوني، والذي سيصبح بعد ذلك بقليل المنظمة الدولية للفرنكوفونية، حسبما أوضحت اليونيسكو في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وللغة الفرنسية مكانة مهمة بين اللغات، حيث كانت في البداية رمزًا للثقافة والإبداع ، ثم كانت دافعًا للديمقراطية والإنسانية، كما تحتل حاليًا المركز الخامس من حيث اللغات الأكثر تحدثاً في العالم، حيث يتكلم بها نحو 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كلغة رسمية أساسية، وحوالي 190 مليون شخص كلغة رسمية ثانية، وحوالي 274 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وينتشر هؤلاء الناطقون بها في حوالي 54 بلداً حول العالم وهي اللغة الوحيدة الموجودة بالقارات الخمس بجانب اللغة الإنجليزية. واعتبرت اليونسكو اللغة الفرنسية إحدى لغاتها الرسمية الست التي تُستعمل في اجتماعات الأممالمتحدة وتُكتب بها جميع وثائقها الرسمية، كما أنها لغة رسمية في جميع وكالات الأممالمتحدة، وفي عدد كبير من المنظمات الدولية.