أصدرت دار ميريت للنشر العدد رقم (26) من مجلة "ميريت الثقافية" الشهرية الإلكترونية، وخصصت العدد بالكامل لدراسة موضوع "فتنة التجريب وتعدد الأصوات في شعر رفعت سلام"، أحد أهم شعراء السبعينيات في مصر، ووقع العدد في 290 صفحة. كتب افتتاحية العدد رئيس التحرير سمير درويش بعنوان "عن تجربة رفعت سلَّام.. الشعر حين يمتزج بالموسيقى والتشكيل وفنون أخرى!". وتضمن باب "إبداع ومبدعون" ملف "رؤى نقدية" الذي ضم سبعة مقالات "صرخة الإشراقة الشعرية" للدكتور محمد مصطفى حسانين، "في شعر رفعت سلّام: كيف يرتوي ظامئٌ.. من طوفان"؟ للدكتور بهاء الدّين محمد مزيد، "التخييل المنظومي البيني" وشعرية السبيعينيات.. رفعت سلام أنموذجًا" للدكتور أيمن تعيلب، "جدل المتن والهامش في إشراقات رفعت سلام .. قصيدة (مراوغة) نموذجًا" للدكتور عادل ضرغام، "درس رفعت سلام في كتابة المناسبة في ديوان أرعى الشياه على المياه" للدكتور أحمد بلبولة، "حدائق النار والزعفران.. فتنة التجريب في شعر رفعت سلام " للدكتور محمد عليم، "الشخصية الشعرية وإشكالية المغايرة في ديوان (أرعى الشياه على المياه)" للدكتور عادل بدر. وفي باب "تجديد الخطاب" كتب الدكتور أحمد يوسف علي مقالًا بعنوان "رفعت سلَّام وفتنة التراث"، ويناقش دراستين كتبهما سلَّام: الأولى (بحثًا عن التراث)، يبحث فيها عن صورة التراث كما وعاه أدونيس في مشروعه العريض (الثابت والمتحول)، والثانية (بحثًا عن المنهج)، يبحث فيها عن مدى صحة النظر إلى مصر بوصفها قطعة من أوروبا. كما يضم الباب بيبلوجرافيا للشاعر رفعت سلَّام. وضم باب "حول العالم" مقالين، "أوراق العشب حول ترجمة رفعت سلَّام لديوان والت ويتمان" لأبو الحسن محمد علي، و"الموثوقية والدقة.. علامتان بارزتان في مشروع الترجمة عند رفعت سلَّام" لأسامة جاد. وجاء "الملف الثقافي" بعنوان "فتنة التجريب وتعدد الأصوات في شعر رفعت سلَّام"، لييضم ستة مقالات، "المجانية مدخلًا لعالم رفعت سلَّام الشعري" للدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، "رفعت سلَّام.. والقطيعة الشعرية مع ذائقة القارئ العادي" للدكتور ماهر عبد المحسن، "رفعت سلام .. وتجدد الخطاب الشعري الطليعي المعاصر" للدكتور محمد سمير عبد السلام، "التجريب السينمائي في شعر رفعت سلًّام" للدكتور أحمد الصغير، "بناء متعدد الأصوات.. قراءة في شعر رفعت سلَّام" للدكتور إبراهيم منصور، "لَذّةُ التَّجْرِيبِ الشِّعْرِيِّ.. وَآفَاقُهُ فِي تَجْرِبَةِ رِفْعَتْ سلاَّمْ الشِّعْرِيَّةِ" لنصر الدين شردال (من المغرب). وكذلك تضمن العدد ديوانًا يضم مختارات من شعر رفعت سلام بعنوان "أخترع التاريخ"، اختارها وقدم لها الشاعر والمسرحي أحمد سراج، المقدمة بعنوان "عن الشاعر المجدد العظيم.. عن رفعت سلام "، وضم قصائد من دواوينه "وردة الفوضى الجميلة"، "إشراقات رفعت سلام "، "إنها تومئ لي"، "هكذا قلت للهاوية"، "إلى النهار الماضي"، "كأنها نهاية الأرض"، "هكذا تكلم الكركدن"، "أرعى الشياه على المياه"، بالإضافة إلى قصائد من ديوان لم ينشر بعنوان "أناشيد الزوال". وخصص العدد 20 صفحة لعرض ألبوم صور للشاعر الكبير منذ طفولته إلى قبيل رحيله. ورحل الشاعر والمترجم رفعت سلام في ديسمبر الماضي، تاركًا بصمته على الساحة الأدبية، حيث أصدر تسعة دواوين (وله ديوان قيد النشر)، بالإضافة إلى العديد من الترجمات الشعرية لآباء الحداثة الأوروبيين، مثل بوشكين ومايوكوفسكي ويانيس ريتسوس وشارل بودلير وقسطنطين كفافيس وآثر رامبو ووالت ويتمان وغيرهم، كما شارك في مراجعة وتقديم كتاب قصيدة النثر من بودلير حتى الآن لسوزان برنار، مما يضعه في صدارة المترجمين المصريين والعرب.