«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توقعات ترشيحات أوسكار 2021
نشر في نقطة ضوء يوم 17 - 01 - 2021

مثل كل الأمور الأخرى في أيامنا هذه، ستتكشف معالم موسم جوائز السينما بطرق قليلة غير مسبوقة. لم يكن أمام أكاديمية فنون وعلوم السينما سوى التكيف مع المشهد السينمائي الذي يتغير بسرعة، إذ كانت دور السينما في أرجاء المعمورة مغلقة معظم العام الماضي استجابة لجائحة فيروس كورونا. وأصبحت الأفلام الرائجة نوعاً مهدداً بالزوال. وتحولت أنظار الجميع بدلاً من الشاشات الكبيرة إلى عالم البث التدفقي، حيث قرعت منصات "نتفليكس" و"ديزني" و"وورنر بروس" (من خلال خدمة أتش بي أو ماكس الخاصة بها) طبول الحرب في مسعى لفرض هيمنتها.
الآن، ولأول مرة في التاريخ، ستصبح الأفلام التي صدرت من دون عرضها في صالات السينما مؤهلة لدخول السباق نحو جوائز الأوسكار. كما أن حفل توزيع الجوائز نفسه أجل لمدة شهر، ما يمنح شركات الإنتاج فترة زمنية أطول لتجهيز وإطلاق أعمال قد تكون قادرة على المنافسة، وبات من المقرر الآن إحياء الحفل في 25 أبريل (نيسان) 2021.
ستكون شبكة "نتفليكس" أكثر المستفيدين من مثل هذه الأوقات الغريبة التي نعيشها، حيث قد تتمكن أربعة من الأعمال التي طرحتها خلال العام الماضي من التنافس على جائزة أفضل فيلم، وهي: "رقصة ما ريني" Ma Rainey's Black Bottom، و"مانك" Mank، و"الإخوة الخمسة" Da 5 Bloods، و"محاكمة 7 من شيكاغو" The Trial of the Chicago 7. وقد يكون هذا أول فوز لعملاقة البث التدفقي بجائزة أفضل فيلم، لكن شركات الإنتاج التقليدية، التي تفضلها الأكاديمية عادةً، لن تكون غائبة هذه السنة، ومن بين الأعمال التي اتضح باكراً تفضيلها هذه الفئة من الجوائز هو فيلم "نومادلاند" Nomadland الذي أنتجته استوديوهات سيرتشلايت بيكتشرز.
كما أن الجوائز التي تمنحها حلقات النقاد المختلفة في نهاية العام، بما فيها جائزتا دائرة نقاد السينما في نيويورك وجمعية نقاد السينما في لوس أنجليس، قد رسمت للتو صورة يمكن الاعتماد عليها إلى حد بعيد لما سيبدو عليه سباق هذا العام.
ومع ذلك، هناك عدد قليل من الأفلام التي لم تطرح بعد، والتي قد تقتحم الساحة وتخطف الأنظار. وأقصد هنا على وجه التحديد فيلم "يهوذا والمسيح الأسود" Judas and the Black Messiah الذي تنتجه وورنر بروس، من إخراج شاكا كينغ، وهو عمل مستمد من حياة فريد هامبتون، رئيس شعبة إلينوي في حزب الفهود السود في أواخر الستينيات. جزء كبير من الضجة التي أثارها الفيلم قبل إصداره نابع من بطليه لاكيث ستانفيلد ودانييل كالويا، حيث يلعب الأول دور مخبر في مكتب التحقيقات الفيدرالي يدعى وليام أونيل، بينما يجسد الثاني شخصية هامبتون نفسه.
ومع تغير كثير من القواعد المتبعة عادةً، بما في ذلك العودة إلى قائمة ثابتة تضم عشرة مرشحين لجائزة أفضل فيلم بدلاً من عدد يترواح بين 5 و10 متنافسين، أصبح سباق الجوائز لهذا العام غير متوقع إلى حد كبير. كل شيء وارد عندما يعلن عن الترشيحات في 15 مارس (آذار) 2021، لكننا ارتأينا أن نقدم لكم أفضل التخمينات لما قد يحصل في يوم الإعلان.
جائزة أفضل فيلم
ما الأفلام التي قد تترشح؟
"نومادلاند"، و"رقصة ما ريني"، و"الإخوة الخمسة"، و"ميناري" Minari، و"الأب" The Father، و"مانك"، و"ليلة واحدة في ميامي" One Night in Miami، و"محاكمة 7 من شيكاغو"، و"يهوذا والمسيح الأسود"، و"أول بقرة" First Cow.
وبينما لا يزال هناك كثير من الأعمال قيد التحضير (فيلم آخر لم يتم طرحه بعد يستحق الذكر هنا هو "الولايات المتحدة ضد بيلي هوليداي" The United States Vs Billie Holiday من إخراج لي دانييلز)، فإن الأقاويل الرائجة حول جوائز الأوسكار لهذا العام شهدت منافسة عملين على جائزة أفضل فيلم، أحدهما يمثل الأكاديمية في الماضي، والآخر يمثل الأكاديمية المستقبلية، التي أصبحت أكثر تنوعاً بفضل التوسع المستمر في قائمة أعضائها، والتي قامت لأول مرة العام الماضي، بمنح جائزة أفضل فيلم لعمل غير ناطق بالإنجليزية هو فيلم "طفيلي" Parasite للمخرج جون هو.
يتمثل اختيار أكاديمية الماضي في فيلم "مانك" للمخرج ديفيد فينشر، الذي يستكشف العصر الذهبي لهوليوود من خلال عيون كاتب السيناريو هيرمان جيه مانكيفيتش، أثناء صراعه لإنهاء فيلم "المواطن كين" Citizen Kane. إنه فيلم رائع وهناك تناغم جميل بين عناصره، كما أنه يمكن التنبؤ بنقطة ضعف الأكاديمية تجاه أي عمل يوجه عدسته نحو صناعتها الخاصة، على الرغم من أن تصوير فينشر قد يكون ساخراً أكثر منه إطراء على الإنجازات الذاتية.
في المقابل، فإن فيلم "نومادلاند" هو عمل سينمائي متزن وغير منمق حول القوى العاملة الأميركية المتنقلة. لا يمتلك العمل أي بريق مرتبط بذائقة الأكاديمية التقليدية، لكنه يتباهى بمقوماته التي تشبه الأفلام الوثائقية: بينما تلعب فرانسيس مكدورماند دور البطولة، تحيطها المخرجة كلوي جاو بالرحالة ووجوه تظهر على الشاشة لأول مرة. حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في مهرجانات العام الماضي*، حيث فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية وجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورنتو. لذلك، من المنطقي أن يأخذ المسار الذي اتبعه فيلم "طفيلي"، حيث مهد فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لوصوله إلى أوسكار أفضل فيلم.
احتمالات بديلة: فيلم "روح" Soul
خلال تاريخ الأكاديمية، رشحت ثلاثة أفلام رسوم متحركة فحسب لجائزة أفضل فيلم، هي: "الجميلة والوحش" Beauty and the Beast (عام1991) "أب" Up (عام 2010)، و"قصة لعبة 3" Toy Story 3 (عام 2010). هل يمكن لفيلم "روح" من إنتاج شركة "بيكسار"، وهو احتفاء مبهج بالهدف من الحياة، أن ينضم إلى تلك القائمة المبجلة؟
جائزة أفضل مخرج
آرون سوركين عن فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو"، وكلوي جاو عن فيلم "نومادلاند"، ولي آيزاك تشانغ عن فيلم "ميناري"، وديفيد فينشر عن فيلم "مانك"، وريجينا كينغ عن فيلم "ليلة واحدة في ميامي".
أياً كان الشخص الذي سيصل إلى السباق ضمن هذه الفئة فسيحدد على الفور المتنافسين الرئيسين على جوائز هذا العام، لذلك توقعوا منافسة أخرى بين "نومانلاند" و"مانك". يحب الجمهور منذ زمن طويل المخرج ديفيد فينشر، وقد ترشح مرتين للتو للقب أفضل مخرج (لكنه لم يظفر به أبداً). فيلم "مانك" الذي كتبه والده الراحل، هو مشروع أحلامه. إنه قصة من الصعب مقاومتها. من الناحية الأخرى، يبدو أن جاو ستصبح أول امرأة ملونة تترشح لأوسكار أفضل مخرج. وإذا انضمت إليها ريجينا كينغ، التي صورت معالجة سينمائية رائعة لمسرحية "ليلة واحدة في ميامي" لكيمب باورز، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تشمل قائمة المرشحين امرأتين، ناهيك بكونهما امرأتين ملونتين. ستكون لحظة لا تنسى - طال انتظارها كثيراً - في تاريخ جوائز الأوسكار.
احتمالات أخرى: كيلي رايكارت عن فيلم "أول بقرة"
الفيلم الذي تتولى شركة أي 24 توزيعه، وتدور أحداثه في شمال غربي المحيط الهادئ بأميركا خلال عشرينيات القرن التاسع عشر، لم يحدث الضجة التي كانت الشركة الفنية تأملها، لكن ما زال علينا مراعاة عامل واحد، وهو فوزه بجائزة أفضل فيلم عن دائرة النقاد السينمائيين في نيويورك، والتي ثبت أنها أحد أكثر المؤشرات التي يمكن الوثوق بها لمعرفة المتنافسين على الأوسكار لاحقاً.
جائزة أفضل ممثلة
فيولا ديفيس عن فيلم "رقصة ما ريني"، وفرانسيس ماكدورماند عن فيلم "نومادلاند"، وكيري موليغان عن فيلم "امرأة شابة واعدة" Promising Young Woman، وفانيسا كيربي عن فيلم "بقايا امرأة" Pieces of a Woman، وصوفيا لورين عن فيلم "الحياة المقبلة" The Life Ahead.
الفيلم الذي تم التركيز عليه في فئة أفضل ممثلة هو "امرأة شابة واعدة"، الذي أخرجته إميرالد فينل، وهو فيلم إثارة جريء يضع شخصية كايسي التي تؤديها كيري موليغان في مواجهة عالم من الرجال المسيئين، لكن المنافسة صعبة، حيث تمتلك كل من فرانسيس مكدورماند وفيولا ديفيس تأثير فوزهما بالأوسكار سابقاً، حيث تقدم الأولى أداء هادئاً ومتعمقاً في فيلم "نومانلاند"، بينما كانت الثانية جريئة ورائعة في دور المغنية "ما ريني" بطلة فيلم "رقصة ما ريني".
قد تحظى فانيسا كيربي أيضاً بترشيح، وذلك بفضل دورها الاستفزازي كامرأة تتعامل (أو لنكون دقيقين أكثر لا تتعامل) مع فقدان طفل في فيلم "بقايا امرأة". لقد فازت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي، لكن بينما افتتن النقاد بافتتاحية الفيلم، وهي مشهد مكثف غير متقطع مدته 30 دقيقة يصور ولادة عسيرة، لم يكونوا مفتونين بنفس الدرجة ببقية الفيلم.
احتمالات أخرى: أندرا داي عن فيلم "الولايات المتحدة ضد بيللي هوليداي"
مع أن الفيلم لم يصدر بعد، لكن هناك ضجة لا بأس بها حول أداء أندرا داي لشخصية مغنية الجاز الأميركية الأسطورية التي يلاحقها مكتب التحقيقات الفيدرالي، كان من المقرر أنها ستكون مثالاً لتعزيز "الحرب على المخدرات" التي لقيت مصيراً تعيساً في البلاد. ونظراً لأن أفلام السيرة الذاتية تبلي حسناً في منافسات فئات التمثيل، تبقى داي أحد الأسماء التي ننتظر ترشيحها.
جائزة أفضل ممثل
أنتوني هوبكنز عن فيلم "الأب"، وتشادويك بوزمان عن فيلم "رقصة ما ريني"، وستيفن يون عن فيلم "ميناري"، وديلروي ليندو عن فيلم "الإخوة الخمسة"، وغاري أولدمان عن فيلم "مانك".
كان تشادويك بوزمان دائماً المرشح الأوفر حظاً ضمن هذه الفئة، حيث كان أداؤه ملتهباً مثل جمر النار في المعالجة السينمائية لمسرحية أوغست ويلسون، التي تقدم مجموعة من الموسيقيين السود في عشرينيات القرن الماضي في شيكاغو، لكن الأكاديمية ستبقي في ذهنها أن هذه الدورة تمثل آخر فرصة لها لتكريم مسيرة بوزمان الهائلة، بعد وفاته في أواخر أغسطس (آب) الماضي، لكن هناك منافساً ثانياً على نفس الدرجة من القوة، هو أنتوني هوبكنز، الذي قد يتمكن من إضافة جائزة أخرى إلى رصيده، بعد فوزه عام 1992 عن فيلم "صمت الحملان" Silence of the Lambs من خلال دوره في فيلم "الأب"، الذي يعالج الشعور المبكر بالحزن واليأس الذي يصاحب الخرف، كما أن أداء ديلروي ليندو في فيلم "الإخوة الخمسة" يستحق الانتباه. إنه عمل باهر حقيقي لإتقان كل التفاصيل الدقيقة للعب دور محارب قديم من أيام حرب فيتنام، يكاد الغضب يخنقه ويعاني اضطرابَ ما بعد الصدمة، ويقدس ترمب.
مزيد من الترشيحات: ريز أحمد عن فيلم "صوت الميتال" Sound of Metal
قد تتأثر فرص الممثل بحقيقة أنه من غير المرجح أن يكسب فيلم "صوت الميتال" العديد من الترشيحات في مكان آخر، لكن أحمد يقدم أداء استثنائياً يعتصر القلوب في دور عازف طبل لموسيقى الميتال يتعامل مع فقدان السمع.
جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد
أوليفيا كولمان عن فيلم "الأب"، ويون هو جونغ عن فيلم "ميناري"، وأماندا سيفريد عن فيلم "مانك"، وإيلين بيرستين عن فيلم "بقايا امرأة"، وغلين كلوز عن فيلم "مرثية هيلبيللي" Hillbilly Elegy.
سيكون اختيار أوليفيا كولمان وأماندا سيفريد الخيار الأكثر أمناً في هذه الفئة، حيث يعد أداء إحداهما الداعم الثابت الذي يعتمد عليه أنتوني هوبكينز في فيلم "الأب"، حيث تقوم بدور الابنة التي يبعدها عنه بعناد.
الاختيار الآخر هو الشخصية اللافتة التي تلعبها سيفريد في فيلم ضخم من بطولة جماعية، حيث تؤدي شخصية ماريون ديفيز اللطيفة، لكن المخادعة، وهي عشيقة وليام راندولف هيرست. كما أن غلين كلوز التي تلعب دور جدة متصلبة من شعوب الأبلاتشي في فيلم "مرثية هيلبيللي"، كانت من أوائل المنافسات، لكن الاستقبال الفاتر للفيلم وضعها على جانباً خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنها في نهاية المطاف الممثلة كلوز، ومن المحتمل أن يمنحوها ترشيحاً.
احتمالات بديلة: ماريا باكالوفا عن فيلم "بورات: فيلم لاحق" Borat: Subsequent Moviefilm
هناك ميل لدى الأكاديمية إلى تجاهل العروض الكوميدية البحتة، حيث كان روبرت داوني جونيور في "الرعد الاستوائي" Tropic Thunder وميليسا مكارثي في "الاشبينات" Bridesmaids الاستثناءين الوحيدين في القرن الحادي والعشرين، لكن دور ماريا باكالوفا في فيلم "بورات: فيلم لاحق"، حيث تجسد شخصية ابنة الصحافي الكازاخستاني الشيطاني الشرير صاحب الشاربين الشهيرين، هو أداء من عزم وتصميم خالصين، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بمواجهة مهمة مع رودي جولياني. بالتأكيد لا يمكن أن يمر مثل هذا النوع من الجهد دون تقدير.
جائزة أفضل ممثل في دور مساعد
ليزلي أودوم جونيور عن فيلم "ليلة واحدة في ميامي"، وساشا بارون كوهين عن فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو"، وتشادويك بوزمان عن فيلم "الإخوة الخمسة"، وكولمان دومينغو عن فيلم "رقصة ما ريني"، ومارك رايلانس عن فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو".
هناك عدد غير عادي من الأفلام ذات البطولات الجماعية في قائمة المتنافسين لهذا العام، ما أدى إلى نهج فوضوي نوعاً ما في تصنيف النجوم ضمن فئتي أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد، حيث يعتمد النهج بالكامل على الطريقة التي اعتمدتها الشركات المنتجة في تقديم مرشحيها المحتملين.
يتطلب انتقاء الأسماء هنا الكثير من العمل الاستراتيجي. فعلى سبيل المثل، اختارت "نتفليكس" ترشيح فريق الممثلين الكامل في فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو" لجائزة أفضل ممثل مساعد (وهو أمر غير منطقي بعض الشيء، إذا فكرتم به ملياً)، ما يعني أنه من المحتمل ظهور أكثر من نجم واحد من أبطال العمل ضمن هذه الفئة، لكن السؤال هو: أي واحد منها؟ وتتنافس أيضاً أسماء عدة من فريقي فيلمي "رقصة ما ريني"، و"ليلة واحدة في ميامي". وعلينا كذلك أن ننظر فيما إذا كان تشادويك بوزمان سيتلقى ترشيحين بعد وفاته، حيث سيكون الترشيح الآخر عن دوره الصغير (لكن المؤثر) في "الإخوة الخمسة".
احتمالات إضافية: دانييل كالويا عن فيلم "يهوذا والمسيح الأسود"
على الرغم أن ظهور اسم لاكيث ستانفيلد ممكن أيضاً في فئة أفضل ممثل، يبدو أن التركيز الأكبر ينصب على كيفية تعاطي كالويا مع شخصية هامبتون، نظراً لأن قصة اغتياله تعد جزءاً مهماً من تاريخ الحقوق المدنية، قد نراه في اللحظة الأخيرة ضمن هذه الفئة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.