اثار وصف الرئيس حسني مبارك في خطابه أمام مجلسي الشعب والشوري للبرلمان الموازي بانه برلمان للتسلية الكثير من الجدل حول مدي شرعية البرلمان الموازي وعن رفض الدولة للفكره التي طرحها مجموعة من نواب المعارضة السابقون. قال المستشار محمد الدكروري عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة القيم في الحزب الوطني: ان البرلمان الموازي بدعة سياسية ليس لها معني في الحياة السياسية في ظل وجود برلمان قوي وشرعي انتخبه الشعب وافتتح جلساته السيد الرئيس. وأكد الدكتور جهاد عودة عضو استاذ العلوم السياسية وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني أنه لا يوجد شيء في العالم كله يسمي برلمان موازي ولكن هناك مؤسسات رسمية للدولة والمجتمع ، تعمل وفقًا للدستور ، ولا يصلح وجود سلطة تشريعيه توازي مجلس الشعب لأن ذلك يعتبر انقلاب علي مؤسسات ونظام الدولة متسائلا : هل يعقل أن يوجد محاكم قضائية موازية؟ ودافع النائب السابق مصطفي بكري عن فكرة البرلمان الموازي قائلا أنها فكرة جادة تعبر عن الإرادة الشعبية وليست تقويض لمؤسسات الدولة والهدف من هذا البرلمان مناقشة القوانين وسياسيات االحكومة الخاطئة مشيرًا إلي أنهم يبحثون الآن عن صيغ قانونية لتفعيل تلك الرؤية علي أرض الواقع وتحقق الأهداف المنشودة منها . وقال النائب السابق عن الحزب الوطني محمد خليل قويطة أن فكرة البرلمان الموازي تمخضت بعد دراسة متعمقة وسيكون منبرا حقيقيا لحرية الرأي والتعبير وسيقوم هذا المجلس بمناقشة مشروعات قوانين وطلبات إحاطة وأسئلة ستلفت انتباه الحكومة إلي مشاكل الشعب لكي تبحث عن حلها وتعرف أن هناك من يتابع أعمالها ويراقبها .. مؤكدا أن البرلمان الموازي ليس بدعة سياسية انما هي فكره معمول بها في عدد من الدول الديمقراطية وسنحاول تطبيق تلك الفكرة بكل جدية لأنها بداية حقيقية علي طريق التغيير.