أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فتوي جمعية انصار السنة المحمدية بمحافظة البحيرة بإهدار دم الدكتور محمد البرادعي لما وصفته بدعوته للعصيان المدني، ووصف حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة الفتوي بالخطيرة وأنها بمثابة جريمة تحريض علي القتل المنصوص عليها في المادة 172 من قانون العقوبات المصري ، مشددا علي ان التساهل مع هذه الفتوي يفتح الباب علي مصراعيه لتقويض أسس الدولة المدنية. وأضاف أبو سعدة ان هذه الدعوة تسيء للإسلام وسماحته وينبغي التصدي لظاهرة إهدار الدم ومحاولة البعض فرض وصايته علي المجتمع المصري. وشددت المنظمة علي ضرورة تطبيق القانون بكل حزم وقوة علي أصحاب تلك الفتاوي.