فتح المهندس نصر أبو الحسن رئيس نادي الإسماعيلي النار علي عصام الحضري حارس مرمي فريق الكرة. قال أبو الحسن إننا نقدر الحضري ونحترمه منذ أن انضم إلينا.. لكنه لم يقدر نفسه حيث اثار المشاكل ودائماً ما يردد طلبه بالرحيل. أضاف.. ان عالم الاحتراف يرفض ما يفعله الحضري جملة وتفصيلاً.. وليس من الاحتراف أن يمتنع لاعب مهما كان اسمه أو نجوميته عن الانضمام لفريقه في مباراة مهمة أو غير مهمة. أشار إلي أن الحضري أخطأ لعدم تنفيذ التعليمات لجهازه باللعب والدفاع عن شعار ناديه عند الحاجة إليه مهما كانت الأسباب.. مؤكداً علي أن الحضري لديه وكيل أعمال ومحام يمكنهما أن يطالبان بمستحقاته أو أي طلب له لدي الإدارة وألا يدخل نفسه في مشاكل هو في غني عنها. لم أتوقع أن يصل الأمر بالحضري لهذا الشكل وما فعله سيعرضه للعقوبة طبقاً للوائح. سيتم احالة الحضري للتحقيق بسبب تصرفه هذا ليحصل علي حقه ان كان له حق يتحدث عنه. كان يجب علي الحارس الدولي أن يتعامل باحترافية أكثر من ذلك حتي لو وصلت مستحقاته إلي عشرة ملايين جنيه. قال رئيس النادي.. أؤكد للمرة الألف أن عرض بالميراس البرازيلي "مضروب" وأعتقد أن الحضري أعلن "التمرد" بسبب هذا العرض حيث كان يسعي للاحتراف. "الأخ" الذي أرسل الفاكس وضعه علي "لوجو" مخالف لأوراق بالميراس وبالتالي كتب أرقام تليفونية تخصه هو وعندما أرسلنا الرد علي الفاكس الأصلي طبقاً لبيانات الفيفا.. لم تصل للوكيل الذي كان يتصل بنا. ومع ذلك قلنا للوكيل نحن لا نمانع في اعارتكم عصام الحضري لمدة عامين كما طلبتم انتم وبنفس المبلغ الذي قدمتموه "مليون دولار" وبالتقسيط أيضاً لكن علي سبيل الإعارة.. علي أن نمد العقد مع الحضري بنفس المدة ووافق الحضري لكن الوكيل المزعوم لم يرد حتي الآن. أضف الي ذلك يقول أبو الحسن أن الموقع الرسمي للنادي البرازيلي نفي عندما وصله الفاكس الخاص بنا.. أن يكون طلب الحارس من الأصل.. وأخبرنا بأن لديه مدرسة لتخريج حراس مرمي ونحن بدورنا نحافظ علي الحضري الذي يعد من الحارس الأول في أفريقيا ويعتبر من أفضل حراس المرمي في العالم. قال رئيس نادي الإسماعيلي إننا سنتخذ مع الحضري الاجراءات المفروض أن تتخذها. علي جانب آخر قال إيهاب جلال مدير الكرة إن تصرف الحضري سيضعه تحت طائلة العقوبات طبقاً للوائح.. وكان عليه أن يشكو للإدارة أولاً ثم لاتحاد الكرة ان كانت له مستحقات لم يحصل عليها. وأضاف أنني أشيد في نفس الوقت بالحارس محمد صبحي الذي أدي مباراة رائعة وأنقذ الفريق من ضربةالجزاء الأولي.. وقال مدير الكرة إن عدم إعادة الركلة الثانية بسبب دخول لاعبين من إنبي لحظة لعب الكرة أمر خاطئ وقع فيه الحكم الذي كان يقف أمام اللاعبين، بينما كان يجب أن يقف بحيث يكونون كلهم أمامه ليشاهد من سيدخل المنطقة قبل التسديد، وقال إن الهدف الصحيح الذي ألغي بداعي التسلل كان مظهراً آخر لظلم واضح من طاقم التحكيم.