جرت الاحتفالية في إستديو "أحمس"، الذي تملكه شركه العدل جروب، وبدأت في الخامسة عصراً، وبدأت بمخرج الفيلم محمد جمال العدل، الذي أعرب عن سعادته بأول تجربة في مجال إخراج الفيلم الروائي الطويل، وترحيب نجوم الفيلم بالتعاون معه للمرة الأولي. وأضاف أن مضمون الفيلم يختلف عما يتصوره البعض بأنه "للكبار فقط" لأنه يحتوي علي مشاهد ساخنة أو ما شابه، لكنه رفض، في نفس الوقت، الكشف عن تفاصيل جديدة في الفيلم "حتي لا يحرق أحداثه"، منوهاً إلي أنه جري بناء ديكور خاص داخل استديو "أحمس". ومن ناحيته أكد عمرو سعد أنه أعجب بقصه الفيلم الذي كتبه المؤلف بشير الديك، واصفاً الورق بانه " زي الفل" ومكتوب بحبكة درامية متقنة، وأشار إلي أن القصة تتحدث عما هو مسموح "للكبار فقط "، وغير مسموح لباقي الشعب مؤكداً أن الفيلم يتبني رسالة سياسية ويسلط الضوء علي من يطلق عليهم الكبار أو المسئولين الذين لهم سلطات وصلاحيات ليست متاحة لسواهم". واستنكر خالد الصاوي الحملة الهجومية التي تعرض لها الفيلم، عبر المواقع الالكترونية، قبل أن يبدأ تصويره، وأكد أنه شاهد بنفسه إساءات غير مبررة تجاه الفيلم، وكلها صدرت بدون وجه حق، وتؤكد أن مروجيها تصوروا أن العنوان يوحي بأن الفيلم من نوعيه الأفلام التي تروج للجنس الهابط، وتذخر بالمشاهد الجريئة التي أصبحت "موضة" في الكثير من الأفلام المصرية مؤخراً. ومرة أخري أكد المنتج جمال العدل أن ميزانيه الفيلم مفتوحة جرياً وراء عادته التي يسعي خلالها إلي عدم تقييد الأعمال التي ينتجها بميزانية ثابتة لأن العمل الفني مفتوح الاحتمالات، وهو النهج الذي ابتعه في الأعمال التي ينتجها حالياً مثل فيلم "عذرا...للكبار فقط" ومسلسل "بالشمع الأحمر " بطولة يسرا، وأيضاً مسلسل " قصه حب " بطولة جمال سليمان، الذي القي كلمة أعرب فيها عن سعادته بالتجربة الجديدة للمخرج الشاب محمد جمال العدل، وأشار بأنه امتدح الفنان خالد الصاوي بعد دوره في فيلم "عمارة يعقوبيان" مؤكداً أنه يستحق تمثالاً من رخام علي أدائه الرائع لهذا الدور، مشيراً إلي أنه كان في فرنسا في نفس توقيت عرض فيلم "عمارة يعقوبيان" لكنه لم يتوقع أن ينال الفيلم كل هذا الإعجاب الذي تمثل في إشادة الكثير من الأجانب به مؤكدين أن الفيلم أذهلهم من حيث رؤيته الفكرية وجرأته والمستوي الفني المتقدم الذي أصبحت عليه السينما المصرية في الفترة الأخيرة.وعلي الرغم من محاولات الحضور دفع أبطال الفيلم مثل: زينة ومحمود عبد المغني للحديث عن دورهم إلا أنهم رفضوا الإفصاح عنها.