اكد المركز المصري للتنمية والدراسات الديموقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي علي ضرورة اعتراف الحكومة بالواقع المتدهور للنقل في مصر وحالة الاهمال التي تشهدها الطرق والسكك الحديدية، وان استمرار كوارثها يهدد السلام الاجتماعي ويسقط عن الحكومة شرعيتها، حيث يقطع بعجزها عن تلبية اولي الاحتياجات الاساسية للشعب وهو الامان. قال البيان الصادرعن المؤسستين ان مصر قد شهدت تاريخا دمويا للسكة الحديد، حصدت حوادثه الشهيرة ارواح الاف المواطنين وعكست تدهور قطاع السكة الحديد، وفضحت زيف اعلانات وزارة النقل عن التطوير التي تكلفت ملايين الجنيهات دون ان يلمس المواطن ادني ثمرة لها علي ارض الواقع، وانما بات ينتظر كارثة جديدة بين وقت واخر. اما حوادث القطارات المؤلمة فكان اشهرها حادث احتراق قطار العياط عام 2002 والذي لقي اكثر من 360 شخصا مصرعهم، وتصادم قطارين بقليوب والذي راح ضحيته 58 قتيلا في عام 2006، وفي عام 1995 لقي 47 شخصا حتفهم عند اصطدام قطار بحافلة ركاب، وفي عام 2004 اطاح قطار ب23 عاملا زراعيا علي المزلقان المفتوح بطوخ ، تبعه حادث بلبيس الذي ادي الي وفاة 45 قتيلا في مايو 2005، نتيجة تصادم قطار شحن مع قطار ركاب، وتزايدت الحوادث عامي 2008 و2009، وكان اهمها تحرك قطار دون سائق السكة الحديد، وتسبب قطار في تدمير محطة مصر بالاسكندرية في اغسطس الماضي وقدرت خسائره ب15 مليون جنيه.