نقيب السينمائيين وأعضاء مجالس إدارات النقابات الفنية اللبنانية كرموها بمناسبة اختيارها رئيساً لأول مهرجان للسينما والتليفزيون في لبنان. قالت بعد التكريم: "أقبل الفشل وربما أرضاه لنفسي لكنني لا أرضاه لوطني".. وأعلنت أنها ستقف أمام الصحافة اللبنانية والعربية بعد 6 شهور لتعلن انسحابها إذا لم يسارع رجال المال والأعمال بدعم المهرجان! كما انفردت "نهضة مصر" بالإعلان عن قرب تولي الفنانة مادلين طبر رئاسة أول مهرجان سينمائي دولي في لبنان، عُقد في قاعة "الأونيسكو"، في العاصمة اللبنانية "بيروت"، حفل كبير بحضور نقيب السينمائيين صبحي سيف الدين، وأعضاء مجالس إدارات النقابات الفنية اللبنانية، حيث أعلن عن تكريمها، واختيارها رئيساً لأول مهرجان للسينما والتليفزيون في لبنان. من ناحيتها أبدت مادلين طبر سعادتها بالتكريم والاختيار، وعبرت عن هذا بقولها :"هذا التكريم جعلني افتخر بهذه النقابات المتيقظة دائماً والتي لا تنسي أبناءها ابداً، فعلي الرغم من استقراري في القاهرة لفترة طويلة، وزياراتي المتعددة لوطني لبنان، فإن نقابة المهنيين السينمائيين، التي تضم في عضويتها المخرجين والكتاب والمصورين، بمجرد أن فكرت في إقامة مهرجان شرعي في لبنان للسينما والتليفزيون قامت بترشيحي، ووجهت لي الدعوة لأعود من القاهرة معززة مكرمة، وفي الحفل الذي نظمته لتكريمي أُعلن عن انتخابي رئيساً للمهرجان، ولحظتها صعد معالي وزير الثقافة تمام سلام إلي خشبة المسرح، وبارك الترشيح، وأضاف أنني أهل لهذه الثقة، وتلك المسئولية الصعبة، ووصفني بأنني سأكون أول رئيس شرعية لمهرجان لبناني رسمي، وهو ما يعني وضع الطوبة أو اللبنة الأولي للمهرجان، وبعدها القيت كلمة شكرت فيها من شرفوني بتكريمي، لكنني توجهت بنداء استغاثة لرجال المال والأعمال، والوزارات المختصة، خصوصاً السياحة والاعلام، لينضموا إلي هذه المسيرة التي بدأناها لصناعة مهرجان حقيقي وناجح، خصوصاً أننا لا نمتلك المعرفة التراكمية كمهرجان القاهرة، ولا نمتلك الميزانية الضخمة كمهرجان ابو ظبي ". مادلين طبر فجرت مفاجأة بقولها أن أعطت لنفسها مهلة 6 أشهر فقط، لتحكم خلالها علي ماحققته دعوتها لرجال المال والأعمال، والوزارات المختصة، لدعم المهرجان، وإذا لم تشعر بالرضاء والارتياح لما يحدث ستقف أمام الصحافة اللبنانية والعربية لتعلن اعتذارها عن عدم الاستمرار في ممارسة مهام منصبها، وترجع اعتذارها إلي عدم تعاون الجهات المختصة من حكومة ورجال أعمال، مثلما يحدث من جانب رجال الاعمال الذين دعموا مهرجان القاهرة السينمائي جنباً إلي جنب مع وزارة الثقافة.. وبررت هذا الموقف بقولها:" أقبل وأرضي الفشل ل "مادلين"، لكن لا أرضاه لوطني ".