اطلق رئيس اتحاد كرة القدم سمير زاهر تصريحات صريحة بتوقيع عقوبات مشددة علي النادي الاسماعيلي , ومخففة علي الاهلي لسلوك جماهيره في اشعال الصواريخ مع منتصف الشوط الأول , ولكن العقوبات الغليظة ستكون علي الاسماعيلي وجماهيره بمعرفة لجنة المسابقات التي تجتمع اليوم الثلاثاء للنظر في احداث المباراة والاستناد الي تقريري الحكم والمراقب وايضا المشاهدة التليفزيونية , ومن الممكن ان يدعو مجلس الادارة بالاتحاد الي اجتماع طارئ وعدم انتظار اجتماع لجنة المسابقات لخطورة الموقف .. والمتوقع ان تصدر قرارات بمعاقبة الاسماعيلي باللعب خارج ملعبه ثلاث مباريات علي الأقل أو اقامتها في ستاد الاسماعيلية بدون جمهور عقابا لجماهيره التي خرجت عن الروح الرياضية , والاتجاه الأكبر في اللجنة لهذه العقوبة لأن أياً من اللاعبين أو الجهاز الفني لم يصدر منه أي تجاوز في الروح الرياضية . وأصبح الموقف في النادي الاسماعيلي في منتهي التوتر بعد الخسارة الاخيرة امام الاهلي. وقال إبراهيم سعيد إن الإسماعيلي بحاجة لصفقات جديدة تمتلك الخبرات التي يفتقدها الفريق حاليا. وتابع "لن نستطيع استكمال المسيرة بالأسماء الموجودة فقط، ومباراة الاهلي توضح أننا نفتقد بشكل كبير للخبرة". لاعب الأهلي والزمالك الأسبق مارس هوايته في التصريحات المثيرة للجدل حين اتهم الأنجولي فلافيو أمادو مهاجم الأهلي بالغرور وبأنه لم يتمتع بالروح الرياضية. واتفق معتصم سالم مدافع الإسماعيلي مع رؤية سعيد في تفسير خسارة الإسماعيلي، مضيفا "الأهلي لم يتفوق علينا، لكنه فقط استغل عامل الخبرة". ومع كلام اللاعبين أكد أحمد العجوز مدرب الإسماعيلي نفس الكلام مشيرا ان الاهلي استحق الفوز وان النتيجة عادلة، اضاف العجوز أن الجهاز الفني يجهز فريقا من الصاعدين بحاجة للوقت، كما ينتظر عقد صفقات تدعم المسيرة. وفي ذات الإطار، ألقي عبد الله السعيد صانع ألعاب الدراويش مسئولية الخسارة علي التراجع الدفاعي الذي انتاب الإسماعيلي خلال شوط اللقاء الثاني. وأضاف "الالتزام الدفاعي في رقابة مفاتيح لعب الأهلي أثر علي ارتدادنا الهجومي بالسلب، تراجعت لمنتصف الملعب حتي أتسلم الكرة مما حرمني من دعم الهجوم". وكان البرازيلي ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي قد اكد أن فريقه قدم أداءً جيداً طوال شوطي المباراة التي غلب عليها الأداء التكتيكي وشهدت مراقبة لصيقة لجميع مفاتيح اللعب في الفريقين مما ساهم في قلة الهجمات الخطرة علي المرميين. وقال إن الهدف الوحيد الذي أحرزه محمد بركات جاء من خطأ فادح للغيني جونسون مضيفاً أن لاعبي الإسماعيلي أصيبوا بحالة من عدم الاتزان خلال الشوط الثاني حيث كانت جميع أوراقه الرابحة بعيدة عن مستواهم المعروف باستثناء محمد صبحي حارس المرمي الذي ذاد عن مرماه ببسالة وأنقذ عدة أهداف محققة ولا يسأل عن الهدف كما أجاد معتصم سالم في رقابة الأنجولي فلافيو وتألق إبراهيم سعيد الذي تفوق علي نفسه خلال هذه المباراة.