صدام عنيف حدث داخل رابطة الحكام المصريين التي يرأسها الحكم الدولي عصام عبدالفتاح وذلك بسبب الاختلاف بين المؤسسين علي المناصب ومحاولات البعض الدخول في المناصب والانفراد بها وشهد المعسكر الأوليمبي بالمعادي الذي نظمه اتحاد الكرة خلافات عنيفة بين الدوليين عصام عبدالفتاح وحمدي شعبان وفشلت جهود محمود عاشور سكرتير عام الرابطة في تقريب وجهات النظر بين الجميع كما يسعي سمير عثمان وفهيم عمر علي شغل بعض المناصب علي سكرتير اللجنة أو منصب النائب لا سيما وأن التأسيس له أهميته البالغة في بداية تأسيس الرابطة. البعض أكد أن سمير زاهر حفر لنفسه حفرة عميقة بمساندته لهذه الرابطة التي تبحث عن الاستقرار وترسيخ جذور القوة عند التأسيس خاصة أن الرابطة تضم الدوليين عصام عبدالفتاح وفهيم عمر ومحمد فاروق وحمدي شعبان وجهاد جريشة ومحمود عاشور وتوفيق السيد وجميعهم يتطلع لمناصب ربما تنفعهم في المستقبل. وتسعي رابطة الحكام إلي الإطاحة بحسين فهمي رئيس لجنة الحكام الحالي ويطالبون بلجنة قوية يرأسها محمد حسام الذي يشترط عدم تقاضي أجر في اللجنة وإعادتها إلي عصر الهواة في الوقت الذي وقع فيه اتحاد الكرة أجر الحكام إلي ألف جنيه في المباراة الواحدة للدخول في عصر الاحتراف. ولأن حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة هو المهيمن والمسيطر علي اللجنة ويأمر فيطاع ويقوم بتعيين الحكام فإن ذلك أغضب باقي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومن بينهم محمود الشامي وأيمن يونس اللذين طالبا بإبعاد الهواري عن اللجنة حتي لا تقوي شوكته أكثر من اللازم.