بعدما اختار لبنان من جديد ليصور فيها أغنية "آي آي" للمطربة رويدا المحروقي؛ حيث وقع اختياره علي جامعة الكسليك كمكان لأحداث "الكليب" الجديد، اهتدي المخرج الكويتي حسين دشتي إلي فكرة، غالباً ماترتبط بأفلام الخلاعة ،عندما نجح في اقناع "رويدا" بأن تغرق في بحر من "الشوكولاتة"، وبالفعل تجاوبت معه، وصورت الأغنية بدأب شديد وصبر أشد، علي الرغم من الخسائر التي مُنيت بها من حيث تشويه وجهها بفعل "حمام الشيكولاته"، وكان لهذا التجاوب أثره في انتهاء المخرج من تصوير "الكليب" في يوم واحد فقط بينما استغرق المونتاج يومين .."رويدا" فاجأت معجبيها بالقول إنها كانت مُلمة بالتفاصيل الدقيقة للفكرة ،وأنها جاءت إلي لبنان ،وهي موافقة عليها ومقتنعة بها بعد أن شاهدت نموذجاً لها في الصور الفوتوغرافية التي أطلعها عليها المخرج ،وأنهاسعيدة لكونها "أول ملكة للشوكولاتة في الكليبات العربية" !