ففي جبهة مجلس الإدارة الحالي تعتمد قائمة الكابتن سمير زاهر علي التحركات الجماعية بعد أن أصبحت القائمة مغلقة بخروج محمود بكر وانضمام الشامي وتم توزيع الأدوار والمناطق علي أعضاء القائمة طبقا للتوزيع الجغرافي حيث يتولي زاهر دمياط ويتولي أيمن يونس ترتيب جولات أندية المنوفية والبحيرة ومجدي عبدالغني أندية الصعيد قنا وأسوان وسوهاج والشامي يتولي المحلة وأحمد شوبير نائب الرئيس الحالي والمساند للقائمة طنطا والغربية وأحمد شاكر أمين الصندوق والمساند أيضا للقائمة بحكم عدم خوضه الانتخابات طبقا للائحة يتولي أندية الدقهلية. شهدت الفترة الأخيرة تحركات مكثفة وبشكل جماعي من المنصورةوالدقهلية وشهد معظم هذه الجولات دعوات مجمعة لرؤساء الأندية في محاولة من القائمة لاستعراض العضلات والتأكيد علي أنهم أصحاب الشعبية بين أعضاء الجمعية العمومية. يظهر سمير زاهر واثقا من نفسه في معظم هذه الجولات خاصة أن المقربين منه وفي مطبخه الانتخابي يؤكدون أنه يمتلك 85 صوتا من أنصاره في الجمعية العمومية من واقع 114 صوتا وبالتالي فإن النجاح سيكون حليفه في ضوء التركيز علي المشوار الناجح للمنتخب الوطني منذ 2006وحتي 2008 وتأهله للمرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم. سرية درويش في المقابل فإن الدكتور كمال درويش مرشح الرئاسة في الانتخابات لجأ إلي الاعتماد علي السرية في التحركات واكتفي بالتحرك الفردي وفي مجموعات صغيرة خاصة أن قائمته الرسمية لم تحسم بعد وإن كان يضم معه أحمد شعراوي وفاروق عاشور خاصة بعد أن أطاحت لجنة الطعون بأحمد مجاهد وإيهاب صالح ومنعتهما من استكمال الانتخابات ومن المتوقع أن ينضم الدكتور كرم كردي رئيس النادي الأوليمبي الأسبق ومرشح العضوية إلي هذه القائمة. يأتي ذلك في الوقت الذي يتحرك فيه الثنائي أشرف شاكر وأسامة خليل مرشحا الرئاسة بشكل منفرد حيث يقوم شاكر بمقابلة كل رئيس ناد بمفرده ويشرح برنامجه الانتخابي ورأيه في تطوير الكرة المصرية والحكام وشئون اللاعبن والمسابقات وهو نفس الأسلوب الذي يعتمد عليه خليل وإن كان في بعض الأحيان ينضم إلي الدكتور كمال درويش. وأكد أشرف شاكر أن المرحلة الأخيرة في برنامجه ستبدأ خلال أيام وتشمل عقد العديد من الندوات والمؤتمرات الصحفية لشرح برنامجه في التطوير والذي يسعي لتطبيقه مشيرا إلي أن دراسته تزيد علي 500 صفحة تضم أفضل النظم العالمية. رغم ما يمكن أن يقال عن شدة المنافسة علي مقعد الرئاسة إلا أنها محصورة بين زاهر ودرويش رغم اتساع الفارق بينهما أيضا والذي يأتي علي طريقة أوباما وماكين وفي المقابل فإن الصراع الحقيقي علي العضوية وإن كانت كفة زاهر أصبحت الأرجح أيضا بعد استبعاد الثنائي القوي أحمد مجاهد وإيهاب صالح ولكن هناك بعض الانقسامات الموجودة ضمن قائمة المجلس الحالي بداية مما يتردد عن الضرب تحت الحزام بالنسبة لهاني أبوريدة مرشح العضوية حيث ذكر أكثر من مصدر أن شوبير يحاربه وبقوة وكذلك عدم استقرار القائمة من الداخل حيث تشهد خلافات كبيرة.. في المقابل فإن الأعضاء المنافسين يتحركون بشكل قوي ويعتبر كرم كردي أقوي المنافسين في ظل جولاته المكوكية لمعظم الأندية وإصراره علي النجاح يليه في التحرك فاروق عاشور ممثل الصعيد وأحمد شعراوي يأتي إصرار المرشحين خاصة المنافسين للمجلس الحالي علي التحرك بشكل سري حتي لا يقوم مجلس الإدارة بالهجوم المضاد عليهم وتحويل وجهة أعضاء الجمعية العمومية.