وضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم بقيادة حسن شحاتة ورفاقه شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي مجلس إدارة الاتحاد في مأزق عندما حصل علي موافقة الإدارة بضرورة مخاطبة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بضرورة إيجاد فتوي لإفطار الجهاز الفني واللاعبين خلال رحلته للكونغو مع منتخبها يوم 7 سبتمبر القادم. والغريب أن الجهاز الفني يبرر طلبه بفتوي الإفطار خلال الرحلة أسوة بما فعله الأهلي في إحدي رحلاته الإفريقية وحصل علي رخصة ولكنها كانت واضحة وصريحة وهي أثناء السفر فقط وليس الرحلة كلها ولذلك لا يجوز الإفطار بعد وصول الجهاز الفني واللاعبين للكونغو ولكن يبدو أن الجهاز الفني يتحايل علي الأمور الشرعية ولذلك من المتوقع أن تصدر الفتوي بالإفطار لمن كان علي سفر فقط وإنما من يفطر رمضان من خلال الرحلة كاملة يكون عقابه عند الله وبرر الجهاز الفني للمنتخب الذي قام بشرح الموقف أحمد سليمان مدرب حراس المرمي الذي أكد للكابتن سمير زاهر خلال اللقاء أن لاعبي الأهلي بمن فيهم محمد أبوتريكة "شيخ" اللاعبين سواء كان في الأهلي أو المنتخب الوطني سبق له الإفطار بناء علي رغبة الجهاز الفني من أجل تحقيق الهدف الذي وضعه الجهاز الفني ولكن زاهر أوضح للجهاز الفني أنه لم يستطع إجبار أي لاعب علي الإفطار أو حتي عرض فكرة الإفطار لأن هذه الأمور ليس عالما بها ولا يستطيع أن يتحمل مسئولياتها والأمر متروك للاعب نفسه. عموما اللاعبون هم أصحاب القرار في الإفطار من عدمه خاصة أن هناك بعض اللاعبين من النادي الأهلي قد أصروا علي الصيام مثل محمد شوقي عندما كان الأهلي يلعب في كوت ديفوار وكذلك الإسماعيلي عندما سافر إلي زيمبابوي وطلب الجهاز الفني للفريق إفطار اللاعبين ولكن أغلب اللاعبين رفضوا الإفطار في ذلك الحين، واستطاع الفريق أن يحقق الفوز علي الفريق الزيمبابوي بهدفين نظيفين في عز الحر.