أكد عبدالرحيم رغبته في الرحيل، لكنه قال خلال مداخلة تليفونية لأحد البرامج الرياضية التليفزيونية أنه يرغب في الاستمرار مع الفريق في حالة تجديد الثقة به من جانب مجلس إدارة النادي. في تطور سريع للأحداث وفي غمرة ونشوة أفراح الصعود أعلن عبدالرحيم محمد المدير الفني لفريق الأوليمبي السكندري عقب نهاية مباراة فريقه أمام سموحة في ختام المجموعة الثالثة لدوري القسم الثاني "الممتاز ب" والتي صعد خلالها الأوليمبي للدوري الممتاز عدم استمراره في منصبه للموسم المقبل، وأكد أن مهمته انتهت مع النادي بنهاية تعاقده مع الموسم الحالي، الذي حقق خلاله طموح مجلس الإدارة بالصعود، وبسؤاله عما إذا كان المجلس قد تمسك به لقيادة الفريق في الممتاز من عدمه. وأكد عبدالرحيم في سياق مداخلته شكواه من تعرضه لهجوم دائم من الإعلام السكندري أثناء قيادته الفريق علي مدار الموسم الحالي، وأن مجلس إدارة النادي قام بتعيين أحمد السويسي عضو مجلس إدارة النادي مشرفا عاما علي الفريق بعد فقدان الفريق لصدارة قمة المجموعة التي كان يحتلها بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه فريق المنصورة، والذي انتزعها منه لعدة أسابيع قبل استعادة الأوليمبي من جديد، وتشير الدلائل إلي أنه في حالة رحيل عبدالرحيم من منصبه سواء في الوقت الحالي أو عقب اجتماع مجلس إدارة النادي لتحديد مصير الجهاز الفني القادم، إلي أن أبرز المرشحين لخلافته كل من كيبر، وهارون، أو مصطفي شتا، إلي جانب أحمد الكأس المدير الفني السابق للفريق، والمدرب العام الحالي لفريق طلائع الجيش، والذي أبلي بلاء حسنا خلال قيادته للأوليمبي في الموسم الماضي، ومن جانبه أكد الكأس في البداية تهنئته للفريق أحمد صابر سليم رئيس النادي الذي يتمني استمراره في منصبه للمرحلة القادمة من أجل إرثاء المبادئ التي أعادها للنادي. كما حرص الكأس علي تهنئة عبدالرحيم محمد، وجهازه المعاون ولاعبي الفريق علي إنجاز الصعود، وأشار إلي عدم تفكيره في خوض التدريب في الثغر أو خارجه لارتباطه مع فريق طلائع الجيش، واحترامه للمؤسسة العسكرية، واعتزازه بالعمل بداخلها، وأثني الكأس علي مجهودات الفريق أحمد صابر سليم في النادي، وجدد الكأس تصريحاته بعدم تفكيره في تولي تدريب الأوليمبي، وتمنياته للنادي بالتقدم والازدهار للنادي الذي يدين له بالفضل والولاء.