في أعقاب الضجة التي أثارتها هيفاء وهبي بعد حصولها علي قرار فادي صوان قاضي التحقيق في جبل لبنان الرئيس والذي رأت فيه إدانة للمطربة رولا سعد والكاتبة الصحفية نضال الأحمدية وآخرين، بادرت الكاتبة الصحفية نضال الأحمدية بتعميم رد دافعت فيه عن نفسها، ونفت من خلاله صدور حكم ضدها وقالت: حصلت علي حكم بتاريخ 15 إبريل بتبرئتي من الدعوي المقامة ضدي من هيفاء وهبي حول (الفيلم)!!،الذي قالت "هيفاء" إن أطرافاً اتهموها بالتورط فيه، ونوهت إلي أنه فيلم "بورنو"، وبعد أن حول قاضي التحقيق القضية الثانية المرفوعة من هيفاء ضدي بعد أن ظن فيها وُرفعت إلي محكمة المطبوعات للنظر فيها وهي قضية قدح وذم للحكم فيها ضدي أو لصالحي أي براءة أو ادانة.. لكننا فوجئنا بتصريحات نارية وسريعة من محامي هيفاء في عدة صحف تزعم أنه وموكلته ربحا الدعوي (!) وقدم المحامي بياناً بقرار القاضي اجتزأ منه مادة الحكم بالبراءة من الفيلم الاباحي مبقياً علي الحكم الثاني الذي يقضي بتحويلي إلي محكمة المطبوعات. ومثل هذا الفعل من محامي هيفاء باجتزاء قرار القاضي يحاكم عليه حسب قوانين نقابة المحامين في لبنان خصوصاً وأنه نصب نفسه محامياً وقاضيا وحاكما بأمره مضللاً الرأي العام مديناً إياي بما برأني منه القاضي والنيابة العامة. وعمدت من ناحيتي إلي التزام الصمت وعدم الرد بانتظار انتهاء مدة ال 24 ساعة القانونية؛ أي انقضاء المهلة القانونية التي تعطي هيفاء حق استئناف حكم قاضي التحقيق والنيابة العامة إلا أن المهلة انقضت وهيفاء ومحاميها لم يستأنفا القرار وهذا غريب ويدعو إلي التساؤل وسوء نيتي تقول إنهما يدركان منذ بداية الادعاء أنهم أقامهما القضية لتشويه السمعة والحكم علي من جانب الرأي العام،ولم يكن يعنيهما،علي الإطلاق،حكم القضاء والدليل أن هيفاء لم تحضر جلسة واحدة أمام القاضي من دون أن تصطحب معها الصحافة اللبنانية والوكالات الأجنبية بما يعني أن الهدف هو التشهير فقط! وبعد انقضاء مدة الاستئناف قام وكيلي الاستاذ سامر سمعان وبطلب مني باستئذان نقيب المحامين في لبنان الاستاذ رمزي جريج لملاحقة محامي هيفاء جزائياً واتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة لحماية كرامتي من العبث. وبعد أن قام وكيلي بطلب الإذن من نقيب المحامين وبعد مرور ما يقرب الاسبوع قام محامي هيفاء ظهيرة اليوم بالاتصال بوكيلي وراح يسب ويشتم قائلاً: (بدك تعتبروا تهديد اعتبروا.. بدك تعتبروا وعيد اعتبروا..وأنا هيك هيك هيك (...) قبل ما أكون محامي مستخدماً عبارات نابية غير صالحة للنشر) وتابع غير مكتف بالتكسير والنابي من الكلام بأن هدد بالقتل فقال: أنا بعرف بيت جو معلوف (معد ومقدم برنامج الملف) رح روح اقتلوا واتخلص منو.. وأمام ذهول وكيلي الذي بالكاد حاول تهدئة زميله قفل محامي هيفاء الخط فما كان مني سوي أن طلبت من الجهات الامنية الحماية لجو معلوف،وهو يتيم أمنت له مكاناً وأقفلت خطوطه.ونحن الآن بانتظار قرار نقيب المحامين الذي علمنا أنه سيقطع عطلته الجمعة والاثنين المصادفين (يوم الجمعة الحزينة وعيد الفصح المجيد لدي طائفة الروم) ليتابع القضية حسب الاصول.