فتح الكابتن شطة مسئول اللجنة الفنية بالاتحاد الافريقي النار علي اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بعد الاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة الامم الافريقية لغير المحترفين واتهم شطة مجلس سمير زاهر بتضليل الرأي العام خاصة عندما اعلنوا انه لا يمكن قبول المشاركة في بطولة تم استحداثها بصورة مفاجئة وبالتالي ستؤدي الي ارباك الحسابات في ظل البطولات القائمة بالفعل. قال شطة ان هذا الكلام غير حقيقي خاصة ان الاجتماعات التحضيرية التي تمت في سويسرا حضرها من اتحاد الكرة سمير زاهر نفسه ومعه احمد شاكر امين الصندوق واعلنا موافقة الاتحاد علي المشاركة فيها وتقدم سمير زاهر بطلب لاستضافة البطولة ليتم تنظيمها بالقاهرة وهو ما يعني ان البطولة لم تكن بصورة مفاجئة كما حاول الاتحاد الترويج لذلك. اضاف ان المفاجأة الحقيقية هي التي تلقاها الاتحاد الافريقي بالاعتذار عن البطولة حيث كانت مصر هي الاقرب لتنظيمها نظرا لامكانياتها ودورها في الاتحاد الافريقي لذلك فقد تلقينا خبر الاعتذار كالصدمة. اشار الي ان البطولة ستقام بدون اللاعبين الدوليين وبالتالي كان يستطيع الاتحاد اشراك اي عدد من اللاعبين المحليين في هذه البطولة مما يعني انها ليست ازمة كما يتصور البعض. قال شطة ان هناك 45 دولة افريقية مشاركة بالفعل في البطولة ولن يقف الاتحاد الافريقي عاجزا عن تنظيم البطولة في ظل اعتذار دولة او حتي بعض الدول عنها. اضاف لقد تم توقيع العقوبة المقررة في اللائحة والتي تنص علي تغريم الاتحاد المصري الف دولار مع حرمانه من المشاركة في البطولة القادمة. قال ان ذلك يعني ان مصر لن تشارك في البطولة حتي عام 2013 باستثناء بطولة الامم الاساسية في عام 2010 خاصة اذا لم تستطع مصر التأهل للمشاركة في مونديال جنوب افريقيا وخرجت من التصفيات. شدد شطة علي ان محاولات الاتحاد المصري بتخفيف العقوبة خاصة بعدما تردد عن رغبتهم في تقديم التماس لرفع الايقاف والاكتفاء بالغرامة وشرح ظروف وملابسات الرفض سيتم قبولها بالرفض لانه لا التماس مع لائحة وكان علي اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ان يقوم بدراسة الموقف بشكل جيد قبل اتخاذ اي قرار ومعرفة ابعاده وفي نفس الوقت تحمل نتائجه. من ناحية اخري اكد شطة ان هذه البطولة من شأنها الارتقاء بمستوي اللاعبين المحليين داخل القارة واعداد منتخب ثان لكل دولة يكون علي نفس المستوي الاول وهو ما يؤدي في النهاية للارتقاء بمستوي كرة القدم في القارة السمراء حيث ستكون الفرصة اكبر للاعبين المحليين للاعلان عن انفسهم واظهار مواهبهم.