تحتفل وزارة الثقافة بالذكري ال 16 علي رحيل الموسيقار محمد عبدالوهاب فتقيم حفلا كبيرا 8 مساء اليوم بقصر المانسترلي بالمنيل يحييه المطرب والملحن أمجد العطافي؛ الذي يعد من أبرز المحافظين علي تراث موسيقار الأجيال.. وأكد د. أحمد مجاهد أن برنامج الاحتفالية سيتضمن الليلة مجموعة منتقاة من أجمل ما قدم عبدالوهاب من القصائد والأغاني العاطفية والدرامية، كما يخص أمجد العطافي جمهور الاحتفالية بتقديم مجموعة من الأغنيات النادرة التي غناها عبدالوهاب ولم يسمعها الجمهور من قبل. وقد حدد صندوق التنمية الثقافية سعر تذكرة الدخول ب 25 جنيها. المفارقة أن الاحتفال بذكري الرحيل كان مناسبة لحسم الخلاف بين النقاد والمؤرخين والباحثين حول السنة التي ولد فيها عبدالوهاب، والتي أكد بعضهم أنه تعمد تغييره من 1901 إلي 1910 في حين فجر بعض المقربين له من معارفه أنه ولد في عام 1897، وهو ما أكده أيضا سيد شطا الفنان المصري المولد والتونسي المدفن. جدير بالذكر أن محمد عبدالوهاب اختير رئيسا لنقابة الموسيقيين عام 1953 وحصل علي درجة الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون، كما نال العديد من الأوسمة والنياشين وحمل العديد من الألقاب أطرفها "اللواء" الذي منحه إياه الرئيس الراحل أنور السادات!