في جرأة تحسب له ،ولمديره د.أحمد مجاهد، وفي تأكيد حقيقي للدور الذي ينبغي أن يلعبه صندوق التنمية الثقافية في تبني الرسائل الإبداعية والقاء الضوء علي المواهب الشابة التي تحمل رؤية خلاقة وموقفاً فكرياً شجاعاً لا يخضع لإبتزاز تيار بعينه ولا يستجيب لضغوط رجعية متطرفة ،يستضيف صندوق التنمية الثقافية 8 مساء اليوم ، بمركز الإبداع الفني التابع للصندوق بأرض الأوبرا ،العرض الأول للفيلم الروائي القصير "رؤية شرعية" إخراج رامي عبد الجبار ؛الذي يتناول حياة "غادة" الطالبة المنقبة ،التي لم تتجاوز العشرين من عمرها ،وعلي الرغم من هذا تتلقي عرضاً من إحدي صديقاتها للزواج من أخيها الطالب علي طريقة "الرؤية الشرعية". رامي عبد الجبار واحد من المخرجين الشبان ،الذين تحفل مسيرتهم الإبداعية ،علي الرغم من قصرها وعدم خوضه غمار إخراج الأفلام الروائية الطويلة حتي اليوم، بالكثير من المحطات المهمة ،والأفلام الجريئة التي تتبني رؤية جريئة ، مثلما فعل في فيلم "بيت من لحم" المأخوذ عن قصة قصيرة شهيرة تحمل الاسم نفسه للكاتب الكبير د.يوسف إدريس ،لا تجرؤ السينما الروائية الطويلة علي مجرد الاقتراب منها (!) وعنه حصل علي جائزة أفضل فيلم روائي قصير بالمهرجان القومي الثاني عشر للسينما المصرية كما حصد المخرج جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 2006 ،وعرض الفيلم أيضاً في مهرجان كليرمون فيران الدولي بفرنسا عام 2006، وفي عام 2007 حصل فيلمه "فلوس ميتة" علي جائزة أفضل فيلم روائي قصير بالمهرجان القومي الثالث عشر للسينما المصرية . ومنذ بداية مسيرته لفت الأنظار بفيلمه القصير "جليد" ،الذي حصل في المهرجان القومي الحادي عشر للسينما المصرية عام 2005 علي شهادة تقدير "لروحه التجريبية المتميزة" كما حصد الفيلم نفسه جائزة أحسن فيلم في مسابقة الأفلام التجريبية بمهرجان الإسماعيلية الدولي التاسع للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 2005 . درس رامي عبد الجبار الإخراج السينمائي والرسوم المتحركة بإنجلترا لمدة خمس سنوات ، وفي فترة إقامتهُ بإنجلترا حصل علي العديد من الجوائز عن أفلامه القصيرة، التي أنجزها مثل جائزة "كوداك" لأحسن فيلم إعلاني، وجائزة مجلة "شوتس" للمخرجين الجدد