بعد انتهاء مراسم العام المصري والالماني في 2007 تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تدشين العام المصري الياباني للعلوم والتكنولوجيا لعام 2008 ومن المنتظر ان يكون عام 2009 هو عام المصري الايطالي ويأتي ذلك في اطار ما اعلنه الرئيس مبارك بان العقد من 2007 حتي 2016 هو عقد العلم. وفي هذا الشأن عقدت اللجنة العليا للعام المصري الياباني اجتماعا بوزارة التعليم العالي حضره د. .هاني هلال وزير التعليم العالي والسفير الياباني بالقاهرة واعضاء الجانبين المصري والياباني حيث تمت مناقشة خطة العام من حيث البحوث المشتركة والندوات وتبادل المنح الدراسية بين البلدين، وتقوم هذه الفعاليات في اطار التعاون العلمي المشترك بين العلماء المصريين واليابانيين. اكد د. هلال خلال الاجتماع ان هذا العام يؤكد عمق الروابط بين مصر واليابان ويتيح فرصة للتعاون العلمي المشترك بين العلماء في الجامعات ومراكز البحوث في كلا الجانبين، كما انه يوفر فرصة طيبة لشباب الباحثين لاجراء البحوث المشتركة من خلال المنح العلمية. واضاف هلال ان العام سيشمل مجالات عديدة للتعاون العلمي بين البلدين في التكنولوجيا الحيوية والنانوتكنولوجيا والطاقة الجديدة والمتجددة والصحة وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الفضاء والتصنيع والجودة.