نفي المكتب الإعلامي للنجمة إليسا ،في القاهرة ،ماتناقلته الصحف ووسائل الإعلام من اتهام اثنين من الموزعين المصريين للمطربة اللبنانية بأنها لم تعطهما حقوقهما المعنوية والمادية عن جهودهما في توزيع أغنيات ألبومها الجديد "أيامي بيك" ،وأكد النفي ،الذي صدر في هيئة توضيح ،حرص"إليسا"علي إعطاء كل ذي حق حقه ،سواء قدم جهداً صغيراً أم كبيراً،بصرف النظر عما إذا كان هذ الجهد قد استخدم أم لا (!) كما أكد التوضيح انها حرصت من جانبها علي ذكر وشكر كل من عمل علي إنجاح الألبوم لأنها تؤمن بالعمل الجماعي،لكنها تستنكر ما كُتب ونُشر علي لسان الموزعين بأنهما لم يأخذا حقهما المعنوي، وذكر اسماً موزعين آخرين بدلاً عنهما ؛منوهة أن الاسمين ذكرا بالفعل في غلاف الألبوم ،بوصفهما صاحبا فكرة التوزيع،وهو ما يعني أنهما حصلا علي حقهما المعنوي كاملاً" . لكن الغريب أن النفي كشف عن حقيقة مثيرة بتأكيده أن التنسيق مع الموزعين المصريين تم من خلال سعيد إمام المدير الفني لشركة "روتانا" في مكتب القاهرة ، الذي كان همزة الوصل بين إليسا وبين الموزعين ،اللذين لم تلتق بهما من قبل ، ومن ثم طالبتهما إذا كانت لهما حقوق مادية أن يتحصلا عليها منه ؛نظراً لأن الألبوم من إنتاج شركة "روتانا" (!) وهي العبارة التي تنفي عن الموزعين الرغبة في الشهرة علي حساب إليسا ،كما قال مكتبها الإعلامي ،ويؤكد أن الاحتمال كبير في أنهما لم يتحصلا علي حقوقهما المادية بالفعل ،بدليل احالتهما إلي من تعاقد معهما . وإذا كان الأمر كذلك فما دخل إليسا في الأمر ؟ ولماذا لا يصدر مكتب روتانا في القاهرة مايفيد ،بالأدلة والبراهين، أن الموزعين نالا حقوقهما المادية ؟