يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم آخر مبارياته التجريبية استعدادا لكأس الأمم الإفريقية في غانا عندما يواجه نظيره الأنجولي في العاصمة البرتغالية لشبونة. يلعب المنتخب هذه المباراة بعد أن خاض مباراتين سابقتين أمام ناميبيا وفاز 3/صفر، ومالي ب "الإمارات"، وفاز بها أيضا 1/صفر. يضع المدير الفني لمنتخبنا حسن شحاتة حسابات خاصة لهذا اللقاء، حيث سيحدد من خلاله التشكيل الأساسي الذي سيبدأ أولي مبارياته في بطولة أمم إفريقيا أمام الكاميرون يوم 22 يناير الجاري. ووضح من خلال لقاء مالي الأخير أن المعلم حسن شحاتة لم يستقر بعد علي التشكيل الأساسي، ويفاضل بين أكثر من لاعب في عدة مراكز عدا أربعة أو خمسة لاعبين فقط. واللاعبون الذين لا يوجد عليهم خلاف هم عصام الحضري لحراسة المرمي وشادي محمد ووائل جمعة مدافعين، وحسني عبد ربه ومحمد شوقي للوسط، وأحمد فتحي للجانب الأيمن، وسيد معوض للجانب الأيسر. وسيحدد شحاتة من خلال اللقاء ثلاثي الهجوم، حيث يوجد لديه عمر جمال ومحمد أبو تريكة ومحمد زيدان وعمرو زكي وعماد متعب. أما لاعب قلب الدفاع فسوف يظل معلقا حتي قبل المباراة، حيث ينتظر شحاتة تماثل إبراهيم سعيد للشفاء أو المفاضلة بين محمود فتح الله وهاني سعيد. وعودة لمباراة اليوم فمن المنتظر أن يبدأ شحاتة بتشكيل مكون من: عصام الحضري وأمامه شادي محمد ووائل جمعة وهاني سعيد والظهير الأيمن أحمد فتحي والأيسر سيد معوض، ومحوري الارتكاز حسني عبد ربه ومحمد شوقي، وللهجوم محمد أبو تريكة ومحمد زيدان وعماد متعب، وإنما يدفع حسن شحاتة باللاعب محمد فضل من البداية بدلا من أبو تريكة العائد من إصابة البرد التي منعته من اللعب أمام مالي. وسيجلس علي دكة البدلاء أحمد حسن كابتن المنتخب بسبب غيابه عن لقاء الكاميرون الأول في أمم إفريقيا لحصوله علي إنذارين، وإن كان سيشارك في جزء من المباراة. يغيب عن مباراة أنجولا عمرو زكي الموجود حاليا بالقاهرة، حيث يخضع لفحوصات طبية بعد الارتجاج المفاجئ بالمخ الذي تعرض له في مباراة مالي. تتمثل أهداف حسن شحاتة الأخري بعيدا عن التشكيل الأساسي في تحقيق انتصار جديد ليزيد من ارتفاع الحالة المعنوية للاعبين قبل بطولة الأمم، حيث إن كل فوز يتحقق في المباريات الودية يفتح شهية المنتخب في المباريات الرسمية لأجل مواصلة سلسلة الانتصارات. وسيركز شحاتة علي تصحيح أخطاء اللاعبين لوضع اللمسات الأخيرة لمعالجتها قبل انطلاق البطولة، حيث سيكون أمامه تسعة أيام قبل مواجهة الكاميرون، وهي فترة كافية لعلاجها من خلال التدريبات، لأن مباراة أنجولا هي البروفة الأخيرة قبل البطولة. وسيضع شحاتة رقابة لصيقة علي فلافيو تحديدا المهاجم الأخطر، والذي يحفظ تماما الطرق الدفاعية المصرية بجانب أن معنويات فلافيو نفسها مرتفعة بعد أن قاد منتخب بلاده لتحقيق الفوز علي بورتو منيز وديا 2/1 في لقائه الودي الأخير. أخيرا فإن لقاء اليوم الذي يجمع بين مصر وأنجولا خارج الحدود يعتبر نقطة مهمة في مشوار استعدادات المنتخب حيث سيكون الفوز دافعا مهما للأمام، بينما الخسارة قد تكون لها آثارها السلبية، لاسيما وأن أنجولا تعتبر التجربة الودية الأقوي بالفعل، وهو ما أكده شحاتة للاعبيه، لأن منتخبا ناميبيا ومالي أقل كثيرا من أنجولا فنيا وبدنيا.