من أصعب الأعوام التي مرت علي المطربين تامر حسني وهيثم شاكر، هو عام 2006، وهو العام الذي شهد وقوفهما خلف القضبان بعد اتهامهما بتزوير أوراق الخدمة العسكرية. فلم يكن ليخطر علي بالهما أبدأ وهما من النجوم الشابة التي استطاعت أن تحقق جماهيرية كبيرة، خاصة بين الشباب في وقت قصير، أن يقفا مثل هذا الموقف ويتم معاقبتهما بهذا الشكل وإهداؤهما الوجبة الرئيسية في هذا الموقف "العيش والحلاوة". قضية إلقاء القبض ومحاكمة تامر وهيثم كانت حديث عام 2006. نظرا للانزعاج الشديد والصدمة التي تعرض لها جمهور هذين المطربين خاصة العنصر النسائي منه! رغم صعوبة هذا الموقف، إلا أن تامر حسني يعتبر هذا العام ليس سيئا عليه، كما نعتقد، فبخلاف الأرقام القياسية التي حققها ألبومه في نسبة المبيعات وبزوغ نجمه بشكل غير متوقع في هذا الوقت، فهناك سبب آخر يعتز به تامر، وهو أن هذا الموقف الحرج والأزمة الصعبة التي واجهها قربته من ربه والتمسك بدينه.