مؤجلات الدوري تنتظر الإشارة الأفريقية

رفضت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم برئاسة اللواء نايف عزت تحديد مواعيد المباريات المؤجلة للاهلي والزمالك الا بعد اجراء قرعة البطولة الافريقية للاندية الابطال التي يشارك فيها الناديان وكذلك البطولة الكونفيدرالية التي يشارك فيها الاسماعيلي وانبي.
جاء رفض لجنة المسابقات بعد التهديدات التي اطلقها يحيي الكومي رئيس النادي الاسماعيلي الذي اعلن انسحاب ناديه من مسابقة الدوري العام اذا تم تأجيل اي مباراة للزمالك بسبب البطولة العربية وان فريقه لن يلعب اي مباراة رسمية في مسابقة الدوري الا بعد اقامة المباريات المؤجلة للاهلي والزمالك.
واوضحت اللجنة في خطاب رسمي تم ارساله لرئيس النادي الاسماعيلي انه ليس من حقه الاعتراض علي اقامة مباريات في الدوري العام طالما هناك اسباب جوهرية لتأجيل مباريات لاي ناد وليس للاهلي والزمالك فقط وانه سيتم تأجيل اي مباراة لفريق الزمالك تتعارض مع مبارياته في البطولة العربية في دور الاربعة او النهائي مساهمة من اتحاد كرة القدم في تحقيق النادي الفوز بالبطولة.
وشددت اللجنة في خطابها بانها سترفع مذكرة لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم توضح فيها الهجوم العنيف الذي يشنه رئيس النادي ضد السياسة العامة للاتحاد الذي يقوم بدوره بتقديمها للمجلس القومي للرياضة صاحب السلطة علي مجالس ادارات الاندية.
وقال ان الكومي يشن هجومه علي اتحاد كرة القدم لغرض في نفس يعقوب خاصة ان مستشاره الاعلامي فشل فشلا ذريعا في انتخابات اتحاد كرة القدم وكان معارضا لسياسة ناديه الذي كان يشغل منصب عضو مجلس ادارته.
وكان مجلس ادارة الاتحاد برئاسة الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد قد طلب من رئيس لجنة المسابقات بضرورة تطبيق اللائحة عن الخارجين عن الروح الرياضة في جميع مباريات الدوري العام بقسميه الممتاز "أ" والممتاز "ب" حتي يسود الانضباط والالتزام ملاعبنا خاصة من الاجهزة الفنية واللاعبين.
وكان الاتحاد قد اثني في اجتماعه علي مستوي بطولة الدوري العام الذي ارتفع مستواها وكانت مليئة بالمفاجآت بظهور بعض اللاعبين بمستوي عال وكان فرصة امام الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة بانتقاء افضل اللاعبين واكتشافهم للاستفادة بهم خلال المرحلة المقبلة.
وكان بعض اعضاء مجلس الادارة قد رفضوا المعسكر التدريبي الذي يدخله المنتخب الوطني خلال الفترة من 15 الي 19 ديسمبر الجاري ووصفوه بانه اهدار للمال العام لان من غير المنطقي ان يدخل في المعسكر 22 لاعبا طبقا لرؤية الجهاز الفني اغلبهم لا يصلحون للعب الدولي خلال المرحلة المقبلة ولذلك كان يجب علي شحاتة ان يختار اللاعب الذي يمكن الاستفادة منه خاصة ان هذا المعسكر تدريبي ولم يكن فيه اي مباراة دولية وبذلك لا يستطيع شحاتة الحكم عليه.