لم يخل التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز" من دهشة مغلفة بالسخرية والاستنكار من مواقف الفنانة هيفاء وهبي من المقاومة ومن السيد حسن نصر الله، فقد اعتبرت الوكالة ان الفنانة التي أطلقت عليها لقب "مغنية الاغراء اللبنانية" لاتبدو من المؤيدين التقليديين للسيد حسن نصر الله، ولم توضح الوكالة ما هو مفهومها للمؤيدين التقليديين، واكتفت بابداء دهشتها من مواقف هيفاء التي اثنت بشدة علي دور المقاومة خلال الحرب الاخيرة مع اسرائيل. ففي مقابلة اجرتها معها وكالة "رويترز" اعتبرت ان حزب الله كان مصدر شرف لكل اللبنانيين "المقاومة اعطت شرفاً وبطولة لكل لبناني شارك او لم يشارك في الحرب". الخبر الذي بثته الوكالة لم يخل من تجريح هيفاء علي مواقفها الجريئة، في بلد يحاول الفنانون فيه اخفاء توجهاتهم السياسية، ارضاء لجمهور متعدد الانتماءات اذ جاء في التقرير "لكن يبقي من المفاجئ سماع هيفاء تثني علي رجل الدين الذي لايهتم علي الارجح بمغنيات مثلها. ولاتعرض القناة التليفزيونية التابعة لحزب الله اعمالاً لمغنيات امثال هيفاء وهبي في اشارة الي ملابسها المثيرة!