بينما لم تنته بعد تداعيات أزمة إهانة الصحابة بجريدة "الغد" دخل حزب الغد مرحلة جديدة من الصراع والتوتر قبل انعقاد الجمعية العمومية القادمة للحزب، وأعلن وائل نوارة سكرتير عام الحزب انه لن يستمر في موقعه بالحزب أو اي منصب تنفيذي آخر بسبب المذكرة التي تقدم بها نحو 50 عضوا من الحزب لسحب الثقة منه. وجاء قرار نوارة بعد أن تبين له وعلي حد قوله أن عددا كبيرا من الموقعين علي المذكرة من انصار جميلة إسماعيل نائب رئيس الحزب لشئون الاعلام وزوجة الدكتور أيمن نور وبعض العاملين بمجمع أيمن نور بباب الشعرية. وأكد وائل ل "نهضة مصر" أن الحزب اصبح يعيش في جو من المؤامرات والصراعات علي حد وصفه وقال إن هذا أمر غير مشجع علي الاستمرار في العمل مرجعا اسباب التوتر بينه وبين جميلة إلي الاقتراح الذي تقدم به قبل فترة لتصعيدها لمنصب نائب رئيس الحزب لشئون الاعلام وهو ما أشار إلي انها - أي جميلة - فسرته علي انه محاولة لتهميش دورها داخل الحزب. في المقابل نفت جميلة إسماعيل معرفتها بأي شئ يتعلق بالمذكرة المقدمة ضد وائل نوارة ووصفتها بالمؤامرة علي الحزب وشككت جميلة في صحة الأسماء الموقعة علي المذكرة وقالت ل "نهضة مصر": انها تستبعد أن تكون الأسماء الموقعة علي المذكرة اعضاء في الغد من الأساس.