شن محمد فريد خميس رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشوري هجوما عنيفا ضد الحكومة، منتقدا قرار الحكومة بإعادة بيع شركة عمر أفندي للمستثمر الجديد الذي يدعي سعيد الحنش لتقدمه بعرض أكبر من شركة أنوال السعودية التي تقدمت وفق القواعد المعلنة بعرض مناسب وفي الفترة القانونية المحددة للعرض، وأشار إلي أن عرض الحنش جاء بعد تجاوز الفترة المحددة، وأن موافقة الحكومة علي عرضه وإن كان أضعاف العرض الآخر يسئ للاستثمار في مصر ويساهم في فقدان الثقة في القرارات الحكومية، وطالب بضرورة التراجع عن هذا العرض حفاظا علي سمعة مصر. وأكد محمد فريد خميس رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشوري أن قرار رفع أسعار السولار والبنزين قرار صائب وجاء ليعالج التشوهات الموجودة في أسعار الطاقة. وقال خميس إن اللجنة سبق وأن قدمت تقريرا في هذا الشأن ووجد أن الدعم الذي تقدمه الدولة يصل ل 54 مليارا في مصادر الطاقة المختلفة أغلبه يصل لغير المحتاجين، لذا كانت إحدي توصيات اللجنة إعادة النظر في تسعير الطاقة. وأكد خميس أهمية أن تعطي مصادر الطاقة للمجتمع الصناعي بالسعر العالمي دون الدعم الذي يجب أن يوجه لمحدودي الدخل أو خدمات الصحة والتعليم. وأضاف خميس أنه مع الزيادات الجديدة فإن هناك تشوهات أخري في تسعير ودعم الطاقة يجب أن تعالج منها علي سبيل المثال الدعم الذي تقدمه الدولة في مراحل الإنتاج واستخراج الغاز والبترول. وشدد خميس علي أهمية الحفاظ علي نسب الاستهلاك والتصدير والمخزون من الغاز والبترول بحيث لا تزيد علي الثلث نظرا لقلة المكتشف من البترول في الوقت الحالي مقارنة بالاستهلاك وحفاظا علي توفير مصادر طاقة للأجيال القادمة.