أكد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك العائد بحكم القضاء مرة أخرى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى معجزة لانقاذ الزمالك من حالة الانهيار والتى تسببت فيها القرارات المتسرعة للمجلس القومى للرياضة والتى أدت أيضا إلى وجود حالة من الفوضى داخل النادى. أضاف لقد كنت واثقاً من العودة لممارسة عملى مرة أخرى خاصة ان القضاء العادل فى مصر لايخضع لأى أهواء ولايحكم إلا بالقانون، وماحدث معى من المجلس القومى للرياضة كان مهزلة بكل المقاييس لانه كان قراراً عنترياً دون الاستناد إلى أى معايير موضوعية. وقال أحمد الله إننى أثبت للرأى العام المصرى أنى كنت على حق، وأننى مقاتل شرس للحصول على هذا الحق، فليس رئيس نادى الزمالك الذى تتم معاملته بهذا الاسلوب وهل يعقل أن يتم تجميد رئيس اكبر ناد فى مصر تم انتخابه من جمعية عمومية قوامها 40 ألف عضو وتسانده جماهير بالملايين فى كل أنحاء مصر والعالم العربى من خلال قرار فردى وبدون أى وجه حق؟. وواصل مرتضى منصور: أننى من النوع الذى يزداد صلابة من خلال الأزمات التى يمر بها، ومازلت مصمماً على مواصلة الحرب ضد الفساد فى نادى الزمالك والحفاظ على المال العام والتصدى لاصحاب المصالح الخاصة، ولن اقف على الحياد، ولكن دائماً سأقاتل من اجل الحفاظ على مصالح نادى الزمالك. خطر حقيقى استطرد رئيس نادى الزمالك حديثه قائلاً: ان القلعة البيضاء فى خطر حقيقى، ولابد من العمل بسرعة ودون النظر للوراء لأن هناك أهدافاً محددة يجب أن نسعى لتحقيقها. واعترف منصور بأن هناك اجراءات فورية يسعى لاتخاذها خلال الفترة القادمة أهمها اقالة الجهاز الفنى لفريق الكرة لانه لايعمل لمصلحة نادى الزمالك وانما يتخذ أوامره من ممدوح عباس أمين صندوق النادى السابق الذى يتدخل فى شئون النادى لتحقيق مصلحته. وقال: كما ستتم اقالة علاء مقلد مدير النادى لان تعيينه جاء بطريقة غير قانونية، لانه لابد من ان يتم الاعلان عن منصب مدير النادى فى الصحف وتجرى مسابقة رسمية، وماحدث مجاملة مرفوضة رغم اقتناعى بكفاءة مقلد، ولكن لابد من تكافؤ الفرص واتاحتها أمام الجميع ويكون المنصب للافضل. وقال ايضا يجب على الثمانية اعضاء مجلس الادارة المعينين ان يتقدموا باستقالتهم بعد أن فشلوا فى ادارة شئون النادى أثناء غيابى، ووضحت بينهم الخلافات والمشاكل، واخفقوا فى تحقيق أى انجاز واصبح الهدف الوحيد لهم كثرة التصريحات فى الصحف.