دعا المجلس القومي لحقوق الإنسان لإقامة شبكة بين مؤسسات الأمبود سمان في الوطن العربي وهي ديوان المظالم في المغرب وجهاز الموفق الإداري في تونس ومفوض الشكاوي بفلسطين واجهزة الشكاوي في المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ومنها المجلس القومي لحقوق الإنسان والمركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان واللجنة العليا لحقوق الإنسان بدولة قطر والهيئة العليا لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية علي أن تكون القاهرة مركزا لهذه الشبكة. ومن المعروف ان كلمة أمبودسمان هي كلمة سويدية اصبحت مستخدمة في جميع العالم وتعني الشخص والمؤسسة التي تكلف باستقبال شكاوي المواطنين وحل مشاكل الفرد مع الإدارة اختصاراً لوقت التقاضي وتكلفته والإرتقاء بالأداء الحكومي.. ولان السويد هي اول من أقام مثل هذه المؤسسات فقد اصبحت الكلمة هي المستخدمة في كل اللغات الاخري. وهناك شبكة أمبودسمان افريقية واخري في امريكا اللاتينية واوربا ومطلوب ان تكون هناك شبكة مماثلة في الوطن العربي. والغرض من الشبكة هو الارتقاء بحالة حقوق الإنسان علي المستوي الإقليمي العربي والعمل علي دعم أجهزة الإنصاف في الدول العربية، ووضع كل الإمكانيات والخبرة للنهوض بهذه الأجهزة. بما في ذلك عمل الدورات التدريبية وتبادل الخبرات. وقد تقرر في الإجتماع إقامة شبكة إتصال اليكترونية بين اجهزة الشكاوي والإنصاف والعمل علي توحيد المصطلحات المستخدمة، حتي يمكن التواصل بسهولة بين العاملين في مجال حقوق الإنسان وإنشاء بنك معلومات قانوني.