احتفلت المطربة ديانا حداد بإطلاق ألبومها الغنائي الجديد في حفل شهد إقبالا كبيرا من الفضائيات ووسائل الإعلام لدرجة أجبرت إدارة قاعة "فيرجن" في سيتي ستارز علي إغلاق الأبواب خوفا علي مقتنيات المكان من التدمير أو التلف؛ خصوصا بعد اكتشاف زوار "المول التجاري" وجودها فتدافعوا للتصدير معها مستخدمين هواتفهم المحمولة فيما تهافت الأطفال للحصول علي توقيعها علي أوتوجرافاتهم الخاصة. "ديانا" غنت في الحفل ثلاث أغنيات من ألبومها الجديد بطريقة "البلاي باك" وهي: "ماس ولولي" و"زي السكر" و"قلبي وحده"، وعقب انتهاء وصلتها الغنائية عقدت مؤتمرا صحفيا بدأ باعتراض الصحفيين علي وجود الحرس الخاص بها، وعزلها عن الصحفيين وحضور المؤتمر، وبعد التهديد بالانسحاب استجابت ديانا، وبالتالي اتسمت الأسئلة بالتوتر والعصبية، وجاءت نهايته سريعا، واكتفت ديانا حداد بإجراء لقاءات محدودة مع عدد من القنوات الفضائية المعروفة، فيما انفردت "نهضة مصر" بإجراء هذا الحوار: هل أصبح "النيولوك" سمة التغيير الوحيدة للفنان، مطربا كان أم ممثلا؟! لأن السعي وراء التجديد يفصل بين فنان وآخر، و"النيولوك" بات ملمحا لهذا التميز والتغيير والتطوير، فلا ينبغي أن نقف في مكاننا في الوقت الذي يتغير فيه العالم كل يوم من حولنا، فالنيولوك أصبح داعما للمظهر العام للفنان، وهو ما نلحظه بقوة لدي نجوم هوليوود الكبار من المطربين أو الممثلين، واتصور أن "النيولوك" أصبح يمثل جزءا رئيسيا من اهتمامات الشخص العادي وليس العاملين في الفن فحسب. فاجأتي الوسط الفني بدويتو مع الشاب خالد.. فلماذا هو دون سواه؟ نوع الموسيقي في أغنية "ماس ولولي" تميل إلي اللون "الفرانكو اراب"، لذا اندفعت للبحث عن مطرب سبق وأن تعامل بحنكة وخبرة مع هذه الموسيقي، وكان الشاب خالد علي قائمة المطربين الذين لهم خبرة كبيرة في التعامل معها، ومن هنا كانت المفاوضات معه، وقد رحب جدا حين سمع الأغنية وأعجبته، ولذا كان الدويتو الذي كلل بالنجاح والحمد لله. لكنك كنت بصدد التفاوض مع وليد توفيق علي دويتو آخر ولم يحدث؟ هذه مجرد شائعات وصحيح أن "وليد" مطرب ذو خبرة ويسعدني التعاون معه، لكن لم تكن هناك مشروعات غنائية مشتركة بيننا، ولم يتم التفاوض بشأن أي دويتو، وإذا حدث فلن أخفي ذلك بالتأكيد. رغم أنك تحملين سمات صوت الجبل، كما تحبين أن يطلقون عليك، إلا أنك أصبحت تقدمين اللون السريع أو الشبابي كما يطلقون؟ الإيقاع السريع أصبح روح العصر، ولابد أن تتلون به كل الحياة ومن ضمنها الموسيقي، ولم يعد للموال الطويل والقصائد نفس المكانة مثلما كانت في السابق، فالأغنية القصيرة هي المطلوبة والمرغوبة، ولكن هذا لا يعني أن أقدم الأغنية السريعة بلا ملامح طرب حقيقية، بل يجب الجمع بين الاثنين. لم تشاركي في الحفلات العامة منذ فترة.. لماذا؟ أشارك في الحفلات العامة مثل ليالي التليفزيون، كلما استطعت ذلك، لكن هذا لا يعني أنني غير متواجدة، بل أنشغل بالإعداد لألبومي الجديد، وفي أثناء هذا لا امتنع عن إحياء الحفلات الخاصة أو العامة إلا بعد الانتهاء منه. هل كنت صاحبة فكرة كليب "ماس ولولي" التي بدت تقليدية للناس؟ ربما تبدو تقليدية، لكن ليس بالكامل لأن أي "دويتو" بين مطرب ومطربة شيء وارد جدا كل يوم علي الساحة الغنائية، وقد فضلت أن نقوم معا بالغناء أمام الشاشة بدلا من الأفكار التي تبدو كفيلم سينمائي صغير، وربما لهذا السبب اعتبرها البعض تقليدية، ولكنني لا أراها كذلك. هل تنوين خوض مجال السينما، كما أعلنت بعض الصحف؟ لا، لم أقرر هذه الخطوة بعد، صحيح أن هناك العديد من المشاريع التي تم عرضها، لكنني لم أحسم الأمر، وأخشي للغاية من خوض مجال السينما، لذا اكتفي بالغناء حتي إشعار آخر. هل تعاقدك مع شركة "ميلودي" سيجعل مخرج كليباتك شخصا آخر غير زوجك سهيل العبدول؟! جهة الإنتاج لا تفرض أو تحدد المخرج لأي كليب، بل الفكرة هي صاحبة القرار الأول والأخير، وتعاوني مع سهيل العبدول في "17 كليب" لا يرجع إلي شيء سوي الأفكار الجديدة فقط، و"الكليب" القادم سيكون علي هذا الأساس أيضا. هل خطوتك القادمة نحو الحفلات الخاصة أم الكليبات؟ خطوتي القادمة كليب جديد ومجموعة حفلات خارج الوطن العربي بين استراليا وأوروبا وكذلك الإعداد لألبوم جديد، أتصور أنه سيتضمن أيضا مفاجآت عديدة.