بعد وصول 10 منتخبات علي الاقل لدور ال 16 بكأس العالم لكرة القدم يسعي البعض في جولات الحسم الي اللحاق بالصاعدين في استمرار الجولة الثالثة والاخيرة لدور ال 32 للمونديال الالماني ففي المجموعتين الثالثة والرابعة وبعد ان تحدد صعود الارجنتين وهولندا والبرتغال تتطلع الفرق الي احتلال قمة مجموعاتها حتي تتجنب الصدام المبكر بين عالم الكبار. ففي المجموعة الثالثة هناك لقاء السحاب بين المنتخبين الهولندي والارجنتيني ولكل 6 نقاط ولكن الارجنتين يتصدر مجموعته بفارق الاهداف حيث تمكن من تسجيل 6 اهداف ومني مرماه بهدف واحد.. اما هولندا فله 3 اهداف مقابل هدف وتعادل الارجنتين أو فوزه يجعله يلتقي مع ثاني المجموعة الرابعة وغالبا سيكون المكسيك.. الارجنتين بقيادة مدربه خوسيه بيكرمان يعتمد علي طريقة 3/3/4 وهي هجومية بالدرجة الاولي ولذلك سحق بها المنتخب الصربي بنصف دستة اهداف وافضل لاعبيه ريكيلمي وكريسبو ولويس جونزاليس. اما المنتخب الهولندي بقيادة الشاب فان باستن فلديه مجموعة من اللاعبين الطموحين وعلي رأسهم فان نستلروي ويسعي الي تحقيق انجاز افضل والوصول الي الادوار العليا واحلام الفوز بالكأس الغالية التي لم يسبق الفوز بها منذ مطلع التاريخ المونديالي والمباراة الثانية تجمع بين كوت ديفوار وصربيا بمونتجمري وهي فرصة للايفواريين لترك بصمة في مشوارهم حيث اصطدموا بمنتخبين غاية في القوة وحققوا نتائج متميزة رغم الخسارة وسجلوا هدفين في المباراتين وتركوا انطباعا جيدا. ويكفي انهم افضل من المنتخب الصربي في تحقيق النتائج واثبات وجودهم بقيادة الداهية دروجبا والمتألق ارونا دنداني.. والفريقان رصيدهما صفر من النقاط وهو لقاء شرفي وحفظ ماء الوجه. اما المجموعة الرابعة فهي مجموعة شائكة رغم ضمان وصول البرتغال الي دور ال 16 ولكنه يسعي الي ان يواصل تصدره للقمة حتي يتجنب مواجهة الارجنتين ويلتقي البرتغال مع المكسيك علي قمة المجموعة والتعادل يفيد البرتغال في حين يسعي المكسيك الي الفوز حتي لا يلحق به انجولا ويدخلان حسبة برما.. ويعتمد المنتخب البرتغالي بقيادة لويس فيليبي سكولاري علي لويس فيجو وفالنتي وفبريرا وريكو افضل لاعبيه اما المكسيك بقيادة ريكاردو لافولبي المدير الفني الكرة الجماعية وتطبيق الهجوم خير وسيلة للدفاع بفضل تحركات موراليس وفونسيكا وماركيز. اما المباراة الثانية بين ايران وانجولا فهي لقاء تحصيل حاصل بالنسبة لايران ومباراة الامل المر للانجوليين حيث يعتمد المنتخب الانجولي بقيادة مدربه لويس اوليفيرا علي مجموعة الشباب من اللاعبين وابرزهم فابريس اكوا ويحدوهم امل كبير في تحقيق الفوز ولو لم يصبهم الصعود للدور التالي.