بينما اكد المهندس محمود ابو زيد وزير الموارد المائية والري انه سيتم اجراء انتخابات نقابة المهندسين نهاية العام الحالي قرر عدد من المهندسين من مختلف الاطياف السياسية التوحد تحت نداء وشعار واحد لرفع الحراسة عن النقابة وسرعة اجراء الانتخابات مهما كان الثمن، ورفض هؤلاء المهندسون الذين وصل عددهم الي الفي مهندس حسب تصريحات مجدي قرقر عضو لجنة متابعة قرارات الجمعية العمومية موقف ابو زيد وقالوا انه "يسوف" في موقفه لصالح الحكومة والحراسة واجهزة الامن. وقال قرقر ل "نهضة مصر الأسبوعي" ان المهندسين سيواجهون اية حالات للانقسام فيما بينهم حتي لا تخدم تلك الانقسامات الدولة بشكل عام والامن والحراسة بشكل خاص وان المهندسين اتفقوا فيما بينهم علي النأي عن اي خلافات تفتت بناءهم او تنال من وحدتهم لتحقيق هدفهم في رفع الحراسة واجراء الانتخابات حتي لا يتكرر ما شهدته النقابة 19 مايو الماضي والتي حولتها الدولة الي ثكنة عسكرية لاجهزة الامن. ومن جانبه اكد المهندس طارق النبراوي عضو تجمع "مهندسون ضد الحراسة" ان قضية المهندسين اصبحت في بؤرة اهتمام كل مهندس ولا يمكن ان يتم تجاوزها مرة اخري كما حدث طوال السنوات الماضية. وقال النبراوي ان 19 مايو الماضي لم تكن محطة النهاية لكنها خطوة علي الطريق ووضعت قضية النقابة في بؤرة الاهتمام. ودعا المهندسين الي التوحد حول "كلمة سواء" للتعاون فيما اتفقوا عليه وان يعضد بعضهم البعض في مواجهة الحراسة. وعدم الاتجاه للتفسير والتأويل وزيادة الابعاد او الاضعاف من عزم المهندسين. وعلي جانب آخر اكد النبراوي ان اتحاد المهندسين العرب قد ادان فرض الحراسة علي النقابة وعدم التعامل مع الحراسة في مصر.