كشفت بعثة الآثار المصرية بقايا جدران ترجع الي العصر الروماني وبقايا لجدران ترجع الي بدايات العصر الاسلامي اسفل المعبد اليهودي في المنطقة كما عثرت البعثة الاثرية علي بقايا تصميمات صرف صحي واساسات ترجع للعصر العثماني وهي كلها شواهد يعتبرها الاثريون ذات اهمية كبيرة حيث تؤكد لهم ان منطقة حصن نابليون التي ترجع الي العصر الروماني كانت سكنا بعد الفتح الاسلامي لمصر بعد أن شغل جزء منها كمنطقة سكنية والدليل وجود منازل ترجع الي العهد العثماني ومن جانبها قامت البعثة برفع تقرير بالكشف الي زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلي للآثار نظرا لاهمية هذه الشواهد المكتشفة والتي تقرر الابقاء عليها واستكمال الحفائر والدراسات بها بمعرفة بعثة مركز البحوث الامريكي المشرف علي مشروع تطوير المنطقة وردم الموقع بالرمال ونوعية من القماش للحفاظ علي هذه المكتشفات من عوامل التلف لحين بدء اعمال الحفر مرة اخري.