جاء في أول دراسة أجريت حول تأثير ممارسة رفع الأثقال علي النساء اللواتي تغلبن علي مرض السرطان أن هذه الرياضة حسنت من نظرة أولئك النسوة للحياة. وقال الباحثون إن نوعية الحياة تحسنت بالنسبة لحوالي 80 بالمائة من السيدات اللاتي مارسن هذه الرياضة مرتين في الأسبوع. وقد تم توثيق المنافع النفسية والجسدية لهذه الرياضة. وهذه هي الدراسة الأولي التي تطبق منهجا علميا للتحقق من الأثر الذي يتركه رفع الأثقال علي النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي. شاركن في الدراسة 86 سيدة من ولاية مينيسوتا الأمريكية ما بين عامي 2001 و2002. وكانت كل سيدة قد تغلبت بنجاح علي سرطان الثدي قبل إجراء الدراسة بثلاث سنوات. وقسمت السيدات إلي مجموعتين قامت الأولي بممارسة رفع الأثقال مرتين في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر وطلب منهن بعد ذلك مواصلة هذه الرياضة لثلاثة أشهر أخري. أما المجموعة الثانية فلم يطلب منهن القيام بأي نشاط رياضي. وقالت السيدات في المجموعة الأولي إنهن أحسسن بتحسن جسدي وبسعادة زوجية وبمظاهر أخري في الحياة. وقال أحد الباحثين إن النسوة اللاتي قمن بنشاط رياضي أظهرن تحسنا طفيفا علي السيدات اللاتي لم يقمن بأي مجهود.