ابتكر العاملون بمعهد جوتة القاهرةوالإسكندرية وسيلة جديدة من أجل الدعاية والترويج للغة الألمانية. هذه الوسيلة هي أتوبيس رحلات يحمل اسم "تحرك مع اللغة الألمانية" يجوب أكثر من ثلاثين مدرسة وجامعة بالقاهرة وفي الدلتا وفي صعيد مصر كي يحقق نوعاً من التجديد في الحياة اليومية المدرسية منها والجامعية. الطريف.. أن العاملين بجوتة أعدوا توليفة بين كرة القدم واللغة الألمانية علي اعتبار أنها التوليفة الفعالة علي مستوي العام الذي فازت فيه مصر قبل أسابيع بكأس الأمم الأفريقية. وتستضيف ألمانيا فيه كأس العالم. يعد النشاط جزءاً من سلسلة الاحتفاليات التي تقيمها المسابقات الألمانية، وتدور حول كرة القدم. حيث يتجول من 27 فبراير حتي 25 مارس فريق من العاملين بجوتة علي متن أتوبيس رحلات بهدف الدعاية والترويج للغة الألمانية. حيث تتوجه الحافلة "OEUTSCHMOBIL" إلي الدلتا بعد قضاء أسبوع كامل بالقاهرة لتتوقف في الإسكندرية ودمنهور وطنطا وزفتي والمنصورة والزقازيق والإسماعيلية. كما يسافر الفريق لقضاء أسبوع كامل علي ضفاف النيل متنقلاً بين أسوان والأقصر وسوهاج والمنيا وأسيوط حيث يزور بعض المدارس هناك. أقام معهد جوتة مؤتمراً صحفياً تحدث فيه يوهانس أيبرت المدير الإقليمي لمعاهد جوتة بالشرق الأوسط والسفير الألماني مارتن كوبلر والكه نوبماير مديرة مشروع "العربة" الألمانية إلي جانب الدكتور رضا أبوسريع وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس قطاع التعليم العام. يوهانس أيبرت مدير معهد جوتة قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أن هذا المشروع يأتي في إطار السعي لنشر اللغة الألمانية مشيراً إلي اعتباره أحد المشاريع بخلاف النتائج التي تحمل مضموناً خاصاً بالمشروع والجاليوهات -معارض الصور والفن التشكيلي- في المترو. فضلاً عن زيارة فريق الكرة النسائية. أيبرت أعلن أن معهد جوتة بالمشاركة مع السفارة الألمانية سوف يقوم بنقل المباريات للجماهير علي اعتبار الدور الذي تقوم به كرة القدم في الربط بين مصر وألمانيا. أبدي مارتن كوبلر سفير ألمانيابالقاهرة سعادته بهذا المشروع الذي يعد أحد الأنشطة الإيجابية لمعهد جوتة لأنه يؤكد علي أمرين، أولهما التوجه إلي الشباب وثانيهما أن هذه الأنشطة يمكن أن تحركهم خاصة في ظل التعاون مع المدارس، وفي ظل اتقان الشباب للغة الألمانية. كوبلر أضاف قائلاً: إن كأس العالم -الذي تستضيفه ألمانيا في يونيو القادم- يتخذ له شعاراً هذا العام "أن تحل ضيفاً علي أصدقائك". هذا في رأيه عنوان جيد جداً لأنه يؤكد أن كرة القدم يمكن أن تقرب المسافة بين الأفراد دون أن تؤدي إلي سياسات. إلي جانب ميزاتها الأخري مثل النزاهة في المنافسة والتمتع بالتسلية.