تبدأ غدا الاستشارات البرلمانية الملزمة للرئيس اللبناني ميشال سليمان لاستطلاع تسمية النواب للشخصية التي تنال أغلبية الاصوات لتكليفها بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، عقب سقوط حكومة سعد الحريري بعدما فقدت نصابها الدستوري باستقالة 11 وزيرا من مجموع اعضائها الثلاثين.وبدت الصورة قبل 24 ساعة من انطلاق الاستشارات التي سيجريها الرئيس ميشال سليمان غدا علي شيء من الغموض، وفيما أكدت قوي 14 آذار أن مرشحها سعد الحريري فان قوي 8 آذار "المعارضة" لم تسم حتي الآن مرشحها علي رغم انها حددت برنامج عمله في أن يتبرأ لبنان من المحكمة الدولية. وقال وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب إن القرار الاتهامي سيصدر اليوم بحسب المعلومات المتوافرة لديه مشيرا إلي أن المراجع العليا في الدولة تبلغت أن القرار الاتهامي سيرفع خلال اليوم وهو ما تبلغته بيروت من مقر المحكمة الدولية في لاهاي. وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد ذكرت أن القرار الاتهامي سيسلم اليوم الاثنين متوقعة أن تستهدف الاتهامات عناصر في حزب الله. كما نقلت الصحيفة في جانب آخر عن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وصف لقاءه الرئيس السوري بشار الاسد امس في دمشق، بانه كان ممتازا مشيرا إلي أن موقفه الرسمي من الاستشارات البرلمانية سيعلنه عقب لقائه رئيس الجمهورية ضمن الاستشارات لكتلة اللقاء الديمقراطي.