بدون طيار في شمال غرب باكستان لقي خمسة أشخاص حتفهم يشتبه في أنهم متشددون في هجوم صاروخي شنته أمس طائرة أمريكية بدون طيار في منطقة شمال وزيرستان القبلية بشمال غرب باكستان.وذكرت قنوات التليفزيون المحلية الخاصة نقلا عن مسئولين أمنيين قولهم إن الصواريخ ضربت مبني في قرية حيدر خيل ،علي بعد 25 كيلومترا شرقي ميران شاه،البلدة الرئيسية في منطقة شمال وزيرستان القبلية المتاخمة لافغانستان.وقال مسئول إن "طائرة أمريكية بدون طيار أطلقت صاروخين علي مبني يتحصن به متشددون ما أسفر عن مقتل خمسة منهم علي الاقل واصابة اخرين".ولم تتضح علي الفور هوية المتشددين القتلي ولكن مسئولا مخابراتيا محليا قال إنهم " أجانب "، وهو مصطلح يطلق علي المتشددين العرب أو من آسيا الوسطي ممن تربطهم صلات بطالبان وتنظيم القاعدة. وعلي صعيد متصل نسف أشخاص مجهولون في وقت مبكر أمس الأربعاء محطة لتوزيع الكهرباء في مدينة بيشاور عاصمة اقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب باكستان.وذكرت الشرطة أن الانفجار ألحق تلفيات وأضراراً مادية بجزء من المحطة دون أن ترد أنباء عن حدوث خسائر في الأرواح... وأدي الانفجار الي انقطاع التيار الكهربائي عن بلدة ماتني المجاور لمحطة التوزيع المستهدفة .وذكرت قناة /سماء تي Tي /المحلية الخاصة أن فريقا من الشرطة وصل موقع الانفجار وبدأ تحرياته لتعقب الجناة .وصرح عضو من فريق خبراء المفرقعات بأن حوالي 12 كيلوجراما من المتفجرات قد استخدمت لنسف محطة توزيع الكهرباء كما نسفت عناصر مجهولة أنبوبة للغاز الطبيعي في منطقة لوتي بإقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان ، ما أدي إلي وقف إمدادات الغاز إلي محطة لتنقية الغاز.وذكرت قناة (دون نيوز) التليفزيونية المحلية أمس أن مجهولين زرعا عبوة ناسفة تحت خط أنابيب إمدادات الغاز إلي محطة تنقية من حقل غاز لوتي ، ثم قاما بتفجير تلك العبوة الناسفة أمس مما أدي إلي تدمير جزء من الأنبوب، وبدأت أمس عملية إصلاحه ولكنها ستستغرق بعض الوقت.وفي حادث منفصل في نفس الإقليم . الامريكية واستعرض ماتم احرازه من تقدم في الحرب علي الارهاب والتحديات التي تواجه الاقتصاد الباكستاني .ومن المقرر أن يلتقي بايدن الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وقائد الجيش الجنرال أشفق برويز كياني في وقت تسعي فيه واشنطن للضغط علي اسلام اباد لملاحقة المتشددين مع تجنب حدوث مزيد من التوتر في العلاقات بينهما .وتأتي زيارة بايدن لباكستان بعد زيارة لأفغانستان استمرت يومين صرح خلالها في كابول أول أمس بأن باكستان مطلوب منها تقديم مزيد من الدعم اذا كانت واشنطن ستواصل جهودها للسيطرة علي المتمردين حيث أنها بدأت تسحب قواتها من أفغانستان.ومن المحتمل أن يقدم بايدن حزمة معونات اقتصادية وعسكرية ومخابراتية لباكستان، لمساعدتها علي مكافحة التطرف والإرهاب بشكل فعال من خلال مخاطبة احتياجاتها الفورية.ومن المتوقع أيضا أن يقدم نائب الرئيس الامريكي دعما لباكستان للمساعدة في تعزيز اقتصادها، وتحسين الادارة والأمن، والاستجابة لاحتياجاتها التنموية. ورجح مصدر مسئول احتمال أن تطلع القيادة الباكستانية نائب الرئيس الامريكي علي مخاوفها في معالجة القضايا الاقتصادية الخطيرة التي ظهرت علي السطح بسبب تحويل الموارد الوطنية الي محاربة الارهاب والتطرف.