منح الرئيس حسني مبارك الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب قلادة النيل وهي أرفع وسام مصري.. تكريماً له ولعطائه المتواصل لخدمة الشعب المصري والوطن. الدكتور مجدي يعقوب استحق التكريم عن جدارة واستحقاق لأنه رمز لعطاء مصري أصيل.. وعالم تفوق في مجاله وأبدع ونال احترام المصريين والأجانب. الدكتور مجدي يعقوب الذي تألق كجراح قلب عالمي في أوروبا.. وخاصة بريطانيا.. لم ينس بلده.. وموطنه الأصلي.. فهو وطني أصيل.. نال شهرة عالمية.. ولكن حبه للوطن.. وأهل مصر.. دفعه للعودة والاستقرار وإنشاء مركز خيري لجراحات القلب بأسوان.. لخدمة المرضي الغلابة بلا مقابل.. فقد أقام المركز من ماله الخاص.. وتبرعات آخرين من أهل الخير. فهو نبت طيب.. وعالم شهير.. دفعه حسه الوطني وإحساسه بمعاناة المرضي الغلابة.. لإنشاء هذا المركز الذي يعبر عن تواصله في العطاء.. وترجمته للإحساس بالمسئولية وحبه لأهل مصر.. وعشقه لأرض الكنانة. د. مجدي يعقوب لم ينس طوال رحلته.. الوطن الأم.. ونيلها الخالد.. ورغم نجاحاته في الخارج وشهرته العالمية آثر العودة لبلده.. وخدمة البسطاء من الناس.. لذلك نال احترام وحب كل المصريين الذين أحسوا بعطائه وعشقه للوطن ونبته الطيب الأصيل. عبر الدكتور مجدي يعقوب عن حبه للمصريين والوطن.. ليس بالكلام ولكن بالعمل والعطاء المتواصل لخدمة الناس الغلابة.. لم يتهم الدولة بأنها تعرقل المشروعات.. ويكتفي بالصراخ.. أو الشكوي كما فعل غيره.. وإنما خاض التجربة وخرج مشروعه إلي النور ليواصل العطاء. د. مجدي يعقوب عالم جليل.. ترجم حبه للناس والوطن بالعمل الجاد الخيري.. فهو يختلف عن الدكتور أحمد زويل الحائز علي جائزة نوبل الذي أحس الناس أنه يعطي للخارج.. أكثر من عطائه لبلده. د. مجدي يعقوب نال احترام الجميع عندما تحدث عن مساعديه ومعاونيه الداعمين له.. قائلاً إن التقدير والتكريم ليس لشخصه فقط.. وإنما لفريق العمل الذي يعمل معه ككل.. لأنه فريق يؤمن بالرسالة.. وإن النجاح الذي يتحقق اليوم في أسوان يتم من خلال التعاون بين جميع الزملاء علي مستوي العالم. إنه عالم جليل محترم.. أحب الناس فأحبوه.. فاستحق تكريم الدولة ومنحه قلادة النيل العظمي في احتفال رفيع.