اكد عدد من الخبراء الامنيون ان استخدام السيارات المفخخة في الاحداث التي تقع بمصر فكر .مستورد.، حيث يستخدمه فقط الموساد وتنظيم القاعدة. يقول عبدالحليم محجوب وكيل مجلس الدفاع الوطني بمجلس الشعب سابقا: ان هذا الحادث جاء في توقيت صعب جدا وله اكثر من بعد.. مشيرا الي ان الهدف الاول والاخير اشعال الموقف الداخلي في مصر وتوسيع نطاق المواجهات والصراعات والفتنة الطائفية والبحث عن مدخل لإثارة عدم الاستقرار في مصر مما سيخدم من يسعون باستمرار لممارسة ضغوط علي اقباط الداخل وعلي الحكومة وتوسيع نطاق المواجهة وتوجيه مزاعم بأن مسيحيي مصر لايحصلون علي كامل حقوقهم بما يخدم في الاتجاه الآخر التنظيمات الارهابية التي تسعي لاختراق الواقع المصري بكل السبل.. مستغلين الضعف الثقافي والفراغ السياسي والانتقادات المتبادلة بين الحكومة المصرية والمعارضة.. موضحا ان هذا الحادث يخدم ايضا بعض الاطراف الاقليمية التي تسعي لممارسة دور في المنطقة.. زاعمة تراجع دور مصر مما سيتيح لهم التدخل في هذا المنفذ وانا اعني هنا إيران بالدرجة الاولي وبعض امتداداتها في لبنان. .اجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر... تلك هي الكلمات التي بدأ بها اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي.. مضيفا: ان هناك اصابع صهيوامريكية تقف وراء الحادث.. واصفا منفذي الانفجار ب.الخونة... مؤكدا علي ان من قام بفعل هذا الحادث قد يكون مصريا عميلا لتلك الجهات الاجنبية او غير مصري ولكن بالقطع اعتقد ان هذا هو فكر مستورد وراءه جهات اجنبية. ويضيف مسلم: هذا امر خارج عن طبيعة الشعب المصري ولكن هذا لايمنع ان تكون هناك اياد مصرية منفذة للحادث ولكن ليس بالتأكيد فكرا مصريا والسلوك الاجرامي ليس مصريا وانما بكل المقاييس جهات اجنبية قد يكون المتهم الاول فيها .اسرائيل.. لذلك لابد ان تنظر لعلاقتنا مع اسرائيل وهل ممكن تسرب عناصر للقيام بمثل هذا العمل الاجرامي.. اعتقد ان هذا الجانب يشكل خطورة علي مصر، خاصة وان رئيس الموساد الاسرائيلي السابق اكد في اكثر من تصريح ان الفتنة الطائفية في مصر احد اهداف الموساد.. مشيرا الي ان الحادث الارهابي الذي حدث بالاسكندرية يمكن ان نربطه بما حدث من اكتشاف شبكة تجسس علي مصر. .هذا الحادث تدبير خارجي بتنفيذ داخلي... تلك هي الكلمات التي بدأبها اللواء عبدالمنعم كاطو الخبير في الشئون العسكرية والاستراتيجية قائلا: هناك مخططات اجنبية تستهدف مصر وهناك مؤشرات واضحة ان اسرائيل تسعي لاستغلال المناخ الطائفي لتطبيق مخططات لتقسيم المنطقة والاحداث تؤكد ان هناك اقلية مصرية تساهم في تنفيذ هذا المخطط دون وعي مما يمثل خطورة علي الوطن ويستدعي التكاتف لمواجهته. ويشير كاطو الي ان اصابع الاتهام وراء الحادث تشير الي تهديدات القاعدة والتي قد يكون المنفذ تابعا لتنظيم القاعدة أو عميلا لها عن طريق ما، سواء في الداخل أو الخارج خاصة وان نفس اسلوب التنفيذ المتبع في حادث الاسكندرية هو ذات الاسلوب التي تتبعه القاعدة في العمليات الارهابية حيث تستخدم العربات المفخخة للقيام بالاعمال الاجرامية وهو ما تنفذه في العراق ولبنان ونفذته في لبنان عام 2005.