× أشفقت - وأنا أشاهد وقائع حفل ختام مهرجان القاهرة للاعلام العربي - علي أنس الفقي - وزير الاعلام - من طول وقوفه علي قدميه لأكثر من ثلاث ساعات أثناء توزيع الجوائز علي أكثر من مائتي فائز وهو مايحتاج الي تدريبات وتسخين قبل نزوله الملعب - أقصد قبل صعوده علي خشبة المسرح - لمدة اسبوع،كذلك أشفقت عليه من كثرة السلام علي الفائزين والضيوف وهو مايحتاج الي تدريبات .رست. خاصة جدا..رغم أن كثرة السلام هنا لاتقلل أبدا المعرفة. مسألة التحكيم عن طريق الإنترنت مسألة حضارية وجميلة ومنجزة ولكنها لاتخلو من العيوب والثغرات منها أن الاعمال لم تصل في مواعيد مبكرة للمحكمين وتأخرت كثيرا عن موعد وصولها لهم - حتي لو كانا محكمين اثنين فقط اللي أتأخرت عليهما الأعمال - أيضا رائحة المجاملات كانت واضحة في بعض الجوائز الممنوحة !! وإلا مامعني ان تحصل قطر علي خمس جوائز عن عمل واحد،في الوقت الذي لم تحصل فيه كثير من الدول إلا علي جائزة واحدة أو مفيش خالص!! × مازلت وسأظل أكررها فيما يخص مسألة تغيب - وأنا أقصد كلمة تغيب وليس غياب لأن التغيب يكون عن قصد أما الغياب فيكون له أعذاره وأسبابه ومبرراته - النجوم عن المشاركة بالحضور في مهرجاناتنا الفنية والاعلامية في الوقت الذي يزحفون فيه زحفا الي المهرجانات الخارجية سواء العربية او الغربية..هذا ليس معناه سوي شيء واحد أن هذه النوعية من النجوم عاملين زي القرع يمد لبرة!! × ألف مبروووووك لنجم بحجم محمود ياسين يمتلك من الخبرة والنجومية والتاريخ لأن يكون واحدا من أهم نجوم مصر والعالم العربي خلال النصف قرن المنقضي،فجائزة الابداع التي حصل عليها من مهرجان الاعلام العربي في دورته السادسة عشرة عن المسلسل الاجتماعي الرائع والراقي .ماما في القسم. تشرفت به لأنه يستحقها عن جدارة. × العملية التنظيمية في حفل الافتتاح كانت أفضل ألف مرة من العملية التنظيمية في حفل الختام،ففي حفل الافتتاح كانت الاماكن محددة ومرتبة،أما في حفل الختام فكبار الضيوف لم يجدوا اماكن لهم في الصفوف الأولي مما اضطر إدارة المهرجان لإحضار كراسي من الصفوف الخلفية وضمها للصفوف الأولي مما أخل بالمنظر الجمالي العام للصفوف الاولي،أيضا التواجد الإعلامي -سواء كاميرات تليفزيونية أو مصورين صحفيين - علي جانبي الممر الطويل المفروش بالسجادة الحمراء قبل الدخول الي القاعة كان أفضل بكثير في حفل الافتتاح منه في حفل الختام الذي فصلت فيه مسافة بينهم وبين الضيوف - في مساحة عميقة أشبه بالبيرفي الختام -سببت اعاقة بين الاعلام والضيوف مما جعل الاعلاميين يقتحمون القاعة الخارجية للمسرح للتواصل مع الضيوف والتسجيل معهم،وتسبب ذلك في إحداث فوضي من كثرة التزاحم أدي الي ضجر كثير من الضيوف وكأنه مولد وصاحبه غايب!! × تحية لمصمم دعوة ختام مهرجان القاهرة للاعلام العربي السادس عشر هذا الفنان الذي اختصر معني المهرجان في تجسيد الأوسكار الخاص بالمهرجان.. بارزا في صدر الدعوة ومن أسفلها سلم خشبة المسرح.. مجسما بلونه الاحمر المبهج.. انها باختصار دعوة تستحق أوسكار المهرجان. × أجمل مافي نادية حليم -رئيس التليفزيون - تواضعها الشديد وبراءتها الزائدة عن الحد والواضحة في ملامحها الطفولية وحميميتها الراقية للآخرين خاصة مع مرؤوسيها..هذا ما كان واضحا منها في احتضانها لهم في حفل ختام مهرجان الاعلام العربي السادس عشر. × أحب أن أحيي عادل ماهر رئيس الإدارة المركزية للمجالس واللجان المتخصصة وعلي أبو شادي رئيس لجان تحكيم مهرجان القاهرة للاعلام العربي السادس عشر وقطبي لجان التحكيم محمود سلطان و يوسف شريف رزق الله علي الجهد الواضح والمبذول في أعمال لجان التحكيم. × ما طار طير وارتفع.. الا كما طار وقع..أقولها ل غادة عبد الرازق التي صدمتنا في فيلمها الأخير بون سواريه فهو بأي حال من الأحوال ليس سوي واحد من الافلام التي تنضم الي قائمة الأفلام التافهة السطحية قصة وتمثيلا واخراجا.. ويبدو ان توقعاتها خزلتها باستثمار نجاحها - الظاهري - في مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة - في أي عمل مهما كان مستواه ولا تعلم بأن الناس أصبحت واعية وتستطيع التفرقة بين الغث والثمين وأن العري وإظهار اللحم الرخيص لم يعد مفيدا في كثير من الأحوال..وبمناسبة السنة الجديدة واللحم المطلوب في هذا الوقت من السنة أقول لها بون سواريه أو سهرة سعيدة!!! × بمناسبة السنة الجديدة 2011 أقول لكل المصريين كل سنة وأنتم طيبون.. وأتمني للشعب المصري البسيط الرائع الأصيل أن يسود الحب فيما بينه وأن يسكن الحب بين حناياه وأن ينبذ الحقد والحسد والعنف وأن يعود لشهامته ونخوته كما كان ليظل خير شعوب الأرض.. يارب