عمرو واكد: لقاء الشرق والغرب تجسد في جائزة .الأب والغريب. اللغة تساعد الممثل ولكنها ليست كفيلة بوصوله للعالمية سحر الجمل فقد حصل من قبل علي جائزة عن فيلم .سريانا. مع النجم جورج كلوني وكانت أول بطولة سينمائية له في فيلم أجنبي.. بعد حصوله علي الجائزة ماذا يقول واكد: . هل فعلاً لقاء الشرق والغرب تجسد في جائزة الأب والغريب؟ .. حصولي علي جائزة أحسن سيناريو وأحسن ممثل مناصفة مع النجم الإيطالي مستر جاسمن عن فيلم .الأب والغريب. يجعلني أشعر بأنني أسير بخطوات صحيحة وهذا الفيلم يمثل صورة لطفل معاق والده من الشرق فيتعامل معه معاملة حسنة والطفل الثاني والده من الغرب فيسيء معاملته ولذا فصورة الأب الإيطالي فيها نوع من النفور والأب المصري يقدم صورة حقيقية للأبوة الصحيحة. . هل التقارب بين الآخر مازال يحتاج أشياء كثيرة؟ .. معرفة الشرق والغرب مازالت تحتاج الكثير منها: كيف يفكر الآخر ما ثقافتهم وهل تناسبنا أم لا بالإضافة للموهبة فهي تحتاج لفرصة مناسبة تنطلق إليها. . هل هذا الفيلم يؤكد دخول عمرو علي خريطة السينما العالمية؟ .. رسالة الفيلم توصل للمتلقين بصرف النظر جاء من إيطاليا أو السودان فإن الناس مدركة للعمل لو أنا بتكلم كل اللغات وغير ضابط موهبتي ومعرفتي بالآخر فيكون هذا فشلاً ذريعاً فاللغة تساعد ولا تنطلق للعالمية مع الشخص.. فنجيب محفوظ كان بيتكلم ويكتب عربي ورغم ذلك حصل علي نوبل أما .الأب والغريب. وحد الحاجات الإنسانية الموجودة بين الثقافتين بين الإيطاليين والمصريين. . هل هناك أشياء مشتركة بيننا وبين الإيطاليين؟ .. لدينا الكثير من الاشياء المشتركة لاننا بشر.. فالدول الغربية الآن ليست مستعدة لاستقبال الأجانب إلا بالمعرفة المشتركة وهذا الفيلم يعطي أحاسيس مشتركة بين البلدين.. ويؤكد النجم عمرو أن السينما واحدة في العالم سواء في المكسيك أو إيطاليا وبالتالي لا يوجد مقومات معينة للانطلاق فلا توجد فرق في الفيلم سواء هنا أو هناك. . عمرو دارس العلوم الاقتصادية بالجامعة الأمريكية.. كيف استفدت من هذه الدراسة؟ .. هذه الدراسة أفادتني في اختياراتي وتنظيمي لوقتي لأنني اضع جدولاً اقتصادياً لمشواري السينمائي فأنا التحقت بفريق مسرح الجامعة وعملت بمشاريع تخرج لزملائي في قسم الاخراج منها كارمين وعفاريت حمزة وفاطمة لرشا الجمال كما التحقت بورشة إعداد الممثل بالجامعة لمدة سنتين ونصف السنة وحصلت علي عدة جوائز علي مستوي الجامعات. . ما الجوائز التي تعتز بها؟ .. اعتز بجائزة أحسن ممثل مساعد من مهرجان إسكندرية السينمائي في المسابقة الرسمية عن فيلم ديل السمكة من تأليف وحيد حامد، وجائزة الجمهور التي حصلت عليها من مهرجان بفرنسا متخصص للأفلام القصيرة عن فيلم ليلي وهو فيلم قصير مدته 45 دقيقة قصة يوسف ادريس وإخراج مروان حامد. . ماذا يمثل لك فيلم .أصحاب ولا بيزنس.؟ .. رغم أن الدور كان صغيراً في هذا الفيلم إلا أنني أعجبت به جداً وضحيت بدور البطولة في عمل آخر من أجل هذا الدور لانني أحسست به جدا. . هل تري أن هناك مشاكل في السينما المصرية؟ .. مشاكل السينما المصرية علي وشك أن تنتهي فالآن من الناحية الفنية الصوت والصورة أصبحت متقنة تماماً وهناك أحدث الإمكانات بالإضافة لتوافر دور العرض لتستوعب عدداً كبيراً من الأفلام.. ولكن هناك مشكلة المنتج الذي يبخل علي العمل ولكن الفكر والخيال متوفر.. لكن أين المنتجون فهناك كثير من الإمكانات والقدرات للممثلين لكنها لم تكتشف بعد. . وأخيراً عمرو واكد في سطور؟ .. عمرو واكد مصري من أصول فلسطينية، شارك في العديد من الأعمال الفنية عام 2005 قدم واكد أكثر من سبعة عشر فيلماً منها سيب وأنا سيب، خالتي فرنسا، تيتو، دم الغزال، كلام في الحب، علاقات خاصة، بيت صدام، إبراهيم الأبيض، أحلي الأوقات، ديل السمكة، أصحاب ولا بيزنس، وجنة الشياطين.. بالإضافة لمجموعة من الأعمال الدرامية وهي مسلسل حديث الصباح والمساء، شمس يوم جديد، مسألة مبدأ، أولاد الشوارع، لحظات حرجة، نعتذر عن هذا الحلم، الخماسين والمطر، ريش نعام، أبواب الخوف .لم يعرض..