سرور رئيساً لمجلس الشعب للدورة 21 ب 505 أصوات شائعات التغيير الوزاري تسيطر علي جلسات البهو الفرعوني زكريا عزمي يتقدم بأول طلب إحاطة حول قروش شرم الشيخ سرور يحيل كاريكاتيرالمصري اليوم إلي لجنة الثقافة انتخب مجلس الشعب أمس عقب أداء اليمين الدستورية الدكتور فتحي سرور رئيساً للمجلس للدورة 21 علي التوالي، حصل الدكتور سرور علي 505 أصوات من جملة الأصوات الصحيحة بينما حصل منافسه محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة علي صوته فقط. كما تم انتخاب الدكتورة زينب رضوان وكيل المجلس للفئات بأصوات 488 صوتاً وهي جملة الأصوات الصحيحة بينما حصل عبدالعزيز مصطفي علي وكالة المجلس بإجمالي أصوات 486 صوتاً وحصل منافسه حمدان سلامة حزب السلام الديمقراطي علي صوتين فقط. ولم يصفق للنائب محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة حينما أعلن عن ترشيح نفسه لرئاسة المجلس إلا نائبان أحدهما الوزير سيد مشعل. وقد أصر الدكتور فتحي سرور والدكتور زكريا عزمي والمهندس أحمد عز علي وضع بطاقات الانتخابات لرئاسة المجلس بأنفسهم في صناديق الانتخابات وخرج محمد عبدالعال من القاعة بعد أن أدلي بصوته للترشيح علي رئاسة المجلس وهو الصوت الوحيد الذي حصل عليه. سيطرت شائعات التغيير الوزاري علي جلسات البهو الفرعوني الذي اكتظ بالنواب هرباً من خنقة القاعة علي طريقة (اللي يحلف اليمين يمشي) ومارس الدكتور زكريا عزمي سلطاته الرقابية من أول يوم حيث تقدم بطلب إحاطة إلي الحكومة حول سمكة القرش التي تطارد السياحة في شرم الشيخ وجهود القضاء عليها لحماية السياحة المصرية في منتجعات شرم. أحال الدكتور فتحي سرور عقب ترأس الجلسة ما أثاره النائب زكريا عزمي حول الكاريكاتير الذي نشرته أمس الأول جريدة المصري اليوم والذي يصور النواب وكأنهم (كلاب) إلي لجنة الثقافة والسياحة والإعلام لدراسته وإعداد تقرير بتوصية طبقاً للقانون وذلك تمهيداً لمقاضاة الجريدة. رأس الجلسة الإجرائية النائب سيد رستم بصفته أكبر الأعضاء سناً وبدأت المنصة بحلف اليمين الدستورية. حضر النائب عبدالرحيم الغول مبكراً وجلس في مقعده السابق وكان يتبادل القفشات مع النواب. نائبان فقط في المجلس ظهرا بالزي السيناوي. سيدات الكوتة جلسن بجوار النائب أحمد عز في القاعة. دخل النائب مجدي عاشور (المحظورة) متأخراً 20 دقيقة في بداية المجلس وجلس في مكانه القديم انتظاراً لحلف اليمين في نهاية الجلسة. حضر نائب حزب الغد رجب هلال حميدة علي كرسي متحرك بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة وأدي اليمين الدستورية وهو جالس علي الكرسي المتحرك. حرص المهندس أحمد عز أمين التنظيم علي ممارسة دوره المعهود في التأكد من وجود نواب الحزب الوطني وقد سيطر نواب الوطني علي الأماكن التي كان يجلس عليها نواب الجماعة المحظورة. أدي تكدس النواب في القاعة بعد وصول العدد الإجمالي للمجلس إلي 518 حضر منهم ما يزيد علي 500 نائب واضطر بعض الوزراء إلي الجلوس علي مقاعد متحركة وبجوارهم أكثر من 20 نائباً أمام المقاعد الثابتة بينما فشل العديد من النواب في الحصول علي مقاعدهم.