اهتمت كل وسائل الإعلام بنشر كل التفاصيل المخجلة للجريمة التي ارتكبها المذيع إيهاب صلاح ضد زوجته وقد اختلفت وجهة نظر الإعلاميين الذين تناولوا هذه الجريمة بالتحليل: * البعض تعاطف مع الزوجة القتيلة التي كانت تنفق علي المذيع من مالها الخاص وأهدت إليه في عيد ميلاده الأخير (موتوسيكلاً) ثمنه خمسة آلاف جنيه، كما أن الصور التي نشرتها أجهزة الإعلام التي ظهر فيها الزوج مبتسما بجوار زوجته تؤكد سعادته وهذا يتعارض مع اعترافاته التي أدلي بها للصحف.. كما أن الزوجة تحملت كل انحرافاته وهو قد اعترف بأنه يدمن تعاطي الحشيش والخمر وله علاقات متعددة مع النساء الساقطات. ولكن البعض تعاطف مع الزوج القاتل وقال: إن أباه كان لواء شرطة سابق وكان يشغل منصب حكمدار الإسماعيلية ولكن فتاة جريئة من قاع المجتمع اقتحمت عليه حياته وظلت تطارده حتي تورط في الزواج منها دون علم أسرته لأنها دون مستواه وأنها ظلت تعايره بأنها تنفق عليه من مالها الخاص وقبل الحادث حدثت مشادة بينهما فصفعته علي وجهه بقوة وسقطت نظارته وشتمت أمه وأخته بأبشع ألفاظ السباب البذيئة ولم يتحمل إهاناتها المتعددة فأطلق عليها رصاصة من مسدسه فقتلها. * وقد أطلق بعض الاعلاميين العنان لأنفسهم وأساءوا إلي الضحية ووصفوها بأنها فتاة (بيئة) نشأت في منطقة عشوائية (الكيت كات) ولاشك أن هذه الكلمات الجارحة تسيء إلي كل سكان (الكيت كات) ويجعل كل فتاة تقيم هناك تشعر بالدونية وتحقد علي أبيها الذي لم يستطع أن يشتري لأسرته شقة في منطقة راقية مثل الزمالك أو جاردن سيتي لكي تشعر بالفخر وتنال احترام الناس وتقديرهم. * البعض تعجب من القتيلة لأنها حاصلة علي (دبلوم الصنايع) ولكنها استطاعت أن تغري المذيع اللامع حتي تزوج بها رغم أنه لا توجد علاقة بين سلوكيات الإنسان والمؤهل الحاصل عليه. * إن أخشي ما أخشاه أن يفكر أحد كتاب الدراما في كتابة عمل يدور حول هذه الجريمة. * لماذا لا يتم حظر النشر في مثل هذه القضايا التي تسيء إلي كل أقارب كل من المتهم والضحية?