خلال زيارته للمحافظ ومدير أمن المحافظة سيد عبدالعزيز: القانون فوق الجميع ولابد من محاسبة المقصر محسن حفظي: الأمن علي دراية بالمنظمات المستهدفة لاستقرار الوطن أكد اللواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة مجددا استمرار علاقة الحب والمودة بين المسلمين والأقباط وأن الأحداث التي وقعت الأربعاء الماضي لم تغير أي علاقة مودة بين الطرفين ، جاء ذلك خلال استقبال المحافظ وفدا من القساوسة يتقدمهم الأنبا ثيودثيودس (أسقف الجيزة)، حيث قام الوفد بتقديم الاعتذار عما ما بدر من اعمال الشغب المؤسفة مشيرا إلي أن ما حدث كان نتيجة اندساس بعض الأفراد مع عناصر أخري لا تنتمي إلي الأقباط لإشعال الموقف. وقال أسقف الجيزة إننا نتقدم بكلمة تقدير وعرفان لكل ما قامت به محافظة الجيزة لتهدئة الجموع الغفيرة الموجودة، وتهدئة الموقف بصفة عامة، وما أبداه المحافظ سيد عبد العزيز من استعداده الطيب لنقل مبني الخدمات إلي كنيسة بعد استيفاء الأوراق اللازمة لذلك . ومن جانبه أكد المحافظ أن القانون فوق الجميع ولابد أن يحاسب المقصر إذا كان هناك مخالفة وأن الجهات الأمنية وجدت فقط لفض التجمهر من أفراد غير مدركين للموقف وليس لإزالة المخالفة مؤكدا أن الشرطة توجد فقط لتأمين أي موقع بالدولة يتطلب التأمين . كما زار وفد مطرانية الجيزة أيضاً اللواء محسن حفظي (مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة) لتنقية الأجواء والتأكيد أن ما حدث ليس له علاقة من قريب أو بعيد بمطرانية الجيزة، وإنما حدث من بعض القلة المستهترين وغير المدركين لمدي العلاقة الوطيدة بين عنصري الشعب التي يعيشها المصريون تحت قيادة الرئيس محمد حسني مبارك في نسيج واحد. وأكد الأنبا ثيوثيودس خلال الزيارة أن الشرارة التي أشعلت الموقف هي اعتقاد بعضهم أن مسئولي الحي جاءوا لهدم المبني بالكامل وليس إزالة المخالفات فقط وأن القائمين علي تلك المظاهرات بعض الخارجين عن القانون وبعض الشباب المندفع. ومن جانبه أكد اللواء محسن حفظي (مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة) أن الأمن لا يفرق بين مسلم أو مسيحي في التعامل مع القضايا التي تمس زعزعة واستقرار البلاد، وأن أجهزة الأمن تضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بالأمن العام للبلاد. وأضاف بأن الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية علي دراية كاملة بالأجهزة والمنظمات التي تريد زعزعة استقرار البلاد وتتعامل معها بكل قوة وحزم.