مخالفات بالجملة بإدارات الخليفة والمرج إجبار الطلاب المتأخرين علي دفع غرامات مالية واختفاء أجهزة الكمبيوتر بمدرسة البراعم مدرسو القوميات بلا عقود أو مرتبات بالنزهة أيام قليلة ويبدأ العد التنازلي لامتحانات نصف العام وعلي الرغم من ذلك تعددت شكاوي كثير من المدارس وأولياء الأمور بعدد من الإدارات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة من الإهمال وكثرت فيها حالات الاعتداء بالضرب والسب والقذف والتهديد بالاستعانة بالبلطجية تجاه بعضهم البعض واجبار التلاميذ علي دفع تبرعات مالية مقابل تحويلهم من فصل لآخر وغرامات فورية حال تأخرهم عن دخول المدارس مما ساهم في تدهور العملية التعليمية.. وليس الأمر عند هذا الحد بل وصل إلي حرمان البعض من التأمينات الاجتماعية وضعف مرتباتهم بشيء ملفت للنظر وعدم عمل عقود عمل لهم تؤمن حياتهم في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وغلاء المعيشة. ويقول أسامة محمود خليفة (مدرس لغة إنجليزية بمدرسة جمال عبدالناصر القومية إدارة النزهة التعليمية): نحن مجموعة من مدرسي مدرسة جمال عبدالناصر القومية سابقا قبل قيام الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بتحويلها إلي تجريبية في أكتوبر الماضي وهناك عشرة مدرسين في تخصصات مختلفة مقيدين في التعاقدات الجديدة للمدرسة وقبل أن يتم تحرير عقود لنا مع القوميات صدر قرار وزير التربية والتعليم بتحويل المدرسة إلي تجريبية ولم يعد لنا صفة رسمية غير أننا موجودون ونعمل بالمدرسة علي الرغم من قيامنا بتوقيع اقرار قيام بالعمل من تاريخ 13 سبتمبر الماضي وعندما جاءت لجنة الوزارة أبلغتنا بأننا ليس لنا صفة رسمية لاننا ليس لنا عقود وكان ذلك نتيجة لمساوئ مجلس الإدارة القديم الذي تم حله. ويضيف أحمد كامل محمد حسنين (مدرس رياضيات باللغة الإنجليزية بمدرسة جمال عبدالناصر القومية بإدارة النزهة التعليمية) أنه حتي الآن لم نحصل علي مرتباتنا ولا نعرف ما هو موقفنا وكيف يكون مصيرنا? ونحن لم نترك مسئولاً بدءاً من نقيب معلمي إدارة النزهة وحتي مسئولي وزارة التربية والتعليم إلا واشتكينا له ومع ذلك لا أحد يشعر بنا وبمعاناتنا فنحن نعول أسراً ولنا أولاد في المدارس ولا يوجد لنا تأمين ولا عقود عمل ولا تعيين ونعمل الآن في المدرسة نفسها بالحصة بمرتب 400 جنيه فهل هذا معقول والأسعار وغلاء المعيشة في تزايد يوماً بعد الآخر. وتشتكي اسماء جمال كامل (ولي أمر) من سوء العملية التعليمية وتدهورها بمدرسة براعم المستقبل الخاصة بإدارة المرج التعليمية من بداية العام الدراسي الجديد بسبب الصراعات بين إدارة المدرسة وهيئة التدريس نتج عنها إهدار أموال المدرسة فيما لا يفيد العملية التعليمية نتيجة لاستعانة المدير الجديد للمدرسة بمجموعة عمل من مدرسي مدرسة بن الوليد دون مراعاة لشعور مدرسي المدرسة الأصيين وجعلهم سنداً له في المدرسة، حيث استطاع نقلهم بسهولة إلي المدرسة عن طريق الواسطة وعلاقاته ببعض مسئولي إدارة المرج التعليمية ولهذا فنحن نطالب الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل الفوري لحل مشكلتنا حفاظاً علي أولادنا وحفاظاً علي العملية التعليمية. وتضيف رضا علي أحمد (ولي أمر). لقد قمنا بالشكوي إلي مسئولي جمعية مصر الجديدة والتي تترأسها السيدة سوزان مبارك والتي تبنت تطوير وصيانة عدد من المدارس بإدارة المرج ولديها صورة شاملة عن مشكلات مدارس المرج بصفة عامة تضررنا فيها من المشكلات الموجودة بمدرسة براعم المستقبل الخاصة لآثارها السلبية علي أبنائنا بسبب سوء إدارة المدرسة والتي جعلت من المدرسة مسرحاً للفتن والشائعات بين أعضاء هيئة التدريس وأدت إلي إلحاق الضرر بهم إدارياً بمجازاة بعضهم ظلماً وعدواناً دون وجه حق إلي جانب المخالفات الإدارية التي عانت منها المدرسة ومنذ مجيء مدير المدرسة الجديد والمدرسة يسودها جو من الخوف والرعب بين أعضاء هيئة التدريس علي الرغم من كونه عضوا بمجلس نقابة المعلمين بالمرج إلا أنه لا ينحاز لحل مشكلاتهم بل كان سبباً في وجودها من الأساس بشيء أحدث معه فوضي تعليمية كان ضحيتها أبناؤنا. وتشير مرفت عبداللطيف (ولي أمر) في شكواها إلي أنه يتردد حالياً أن إدارة المدرسة تجبر أي تلميذ يريد التحويل من فصل لآخر علي التبرع للمدرسة بمبلغ خمسين جنيهاً وأن التلميذ الذي يتأخر عن دخول المدرسة يتم اجباره علي دفع غرامة مالية بالمخالفة لقانون التعليم. كما يتردد وجود مخالفات بالجمعية التعاونية والوحدة المنتجة بالمدرسة حيث يديرها مدرس يدعي (أ.ص) ويحمل بطاقة ضريبية ويشتغل مقاولاً ولا يحضر إلي المدرسة ولا أحد يستطيع محاسبته لقيامه بضرب المدير السابق وشتمه ولهذا يخافون منه لتستر إدارة المدرسة عليه وحمايته. ويكشف أحد المدرسين بمدرسة البراعم رفض ذكر اسمه وقائع اختفاء عدد 2 كمبيوتر من المدرسة وعلي الرغم من قيام أمن الإدارة بالتحقيق بدون أي نتائج بجانب قيام بعض الإداريين بنقل مدرسي التعليم الابتدائي ولولا العناية الالهية لكان منقولاً خارج إدارة المرج دون أن يشعر أو يتقدم بطلب نقل فهل هذا معقول وأن يتم اسناد الأمر إلي من هم أقل علماً ومؤهلاً تربوياً لإدارة المدرسة? وتطالب سميرة عبدالسلام أحمد (معلمة بمدرسة التونسي الجديدة الابتدائية بإدارة الخليفة والمقطم التعليمية) مسئولي مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالتحقيق في الشكوي التي تقدمت بها إلي إدارة الخليفة والمقطم التعليمية تتضرر فيها من تعرضها لمحاولة الاعتداء عليها بالضرب والشتم والقذف في حقها وحق ابنتها بألفاظ خارجة لا تليق بل وسب الدين لها ومعايرتها بكونها أرملة دون زواج وبأشياء لا تليق بالمناخ التربوي السليم وتهديدها بضربها هي وأبنائها بواسطة بعض البلطجية وذلك من إخصائية اجتماعية بالمدرسة، فمنذ احالة الشكوي إلي الشئون القانونية بالإدارة والموضوع لم يتم اتخاذ أي إجراء فيه بسبب ما يتردد عن إحالة أحد مسئولي الشئون القانونية للمحاكمة التأديبية بسبب بعض المخالفات المنسوبة لها، وكذلك بسبب ما يتردد عن وجود قريب للاخصائية الاجتماعية يعمل بوزارة التربية والتعليم ويقوم بحمايتها بنفوذه والتستر عليها رغم تجاوزاتها المتعددة.