ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن موقف الاتهام والمواجهة الذي يتبعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد إسرائيل خلال العامين الماضيين شجع معادين للسامية في المجتمع الدولي علي إسرائيل في حين أنهم كانوا لا يجرؤون علي الكشف عن أنفسهم خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش علي حد قول الصحيفة. واضافت الصحيفة أن المعادين للسامية ظهروا الأن وأصبحت إسرائيل كبش فداء جديدا لجميع الشرور في العالم. واوضحت أن إدارة أوباما تعتبر شريكا نشطا في الهيئات الدولية ذات التحيز ضد إسرائيل في حين أن إدارة بوش رفضت الانضمام أو الاتفاق معها، وفي بعض الحالات أيدت الإدارة الحالية تحقيقات هذه الهيئات بما يسمي بجرائم إسرائيل، ولكن الشيء المثير للسخرية والاشمئزاز من الناحية الأخلاقية هو استخدام أوباما تهديد العزلة الدولية للضغط علي إسرائيل لمزيد من التنازلات. ووردت أنباء حول خوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنه بمجرد انتهاء مدة تجميد البناء في المستوطنات لمدة 60 يوما جديدة ومع انتهاء الانتخابات الامريكية النصفية خلال نوفمبر فإن إدارة أوباما بمساعدة المجتمع الدولي ستفرض اتفاقا دائما علي إسرائيل.