توجه الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسي إلي الكويت في زيارة يلتقي خلالها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ويبحث معهما نتائج القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في سرت الليبية والقمة العربية الاستثنائية والقرارات التي صدرت عنها. وقالت مصادر عربية: إن موسي والشيخ صباح الأحمد سيبحثان في العقبات التي اعترضت إقرار تطوير العمل العربي المشترك.. هذا ووزعت الجامعة العربية مذكرة من الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد أكد خلالها أن الصومال لم يشهد منذ 1991 استقراراً وأن تصاعد حالات الاقتتال والعنف القبلي تغذيها عناصر خارجية بسبب الفقر. وكشف عن أن الحكومة حاولت فتح الباب لكل من يرغبون في السلام والإعمار وأنه لم يستجب حتي الآن إلا جزء صغير من الحزب الإسلامي وأهل السنة وأن مجموعة الشباب رفضوا المصالحة الوطنية ومشروع إقامة الدولة الصومالية وأن هذه الجماعات الرافضين تغذيها أفكار خارجية ارهابية. وقال إنه نتيجة ذلك نزح حوالي 5.1 مليون صومالي إلي الداخل ومليون شخص من الخارج وترتب علي ذلك تهاوي اقتصاد الصومال. وطالب شيخ شريف في مذكرته الدول العربية بتقديم الدعم من أجل بناء الجيش.. محذراً من توافد عناصر ارهابية غربية من الخارج إلي الصومال من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وإفريقيا وتتزوج من الصوماليات ويتم من خلالها تدريب عناصر داخلية لزعزعة الأمن وتهديد كل الدول التي تساعد الصومال. واعتبر ما يحدث في الصومال يهدد المنطقة والعالم.. مؤكداً أن ما وصل الحكومة الصومالية من الدعم المقرر في مؤتمر بروكسيل هو 5.3 مليون من 25.1 مليار دولار في الوقت الذي تحتاج فيه الحكومة إلي 10 ملايين دولار شهرياً. وقالت المذكرة: إن الوضع الراهن علي الساحة يتطلب تضافر جهود الجامعة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لتوفير أنجح السبل لدعم الشرعية الصومالية ولن يكون هذا إلا بتقديم الدعم اللوجستي والمالي وتقوية وتعزيز تعبئة الاتحاد الإفريقي في الصومال.