يكثر الحديث فى هذه الأيام عن أن مصر سوف تشهد ازدهاراً كبيراً فى مختلف المجالات والخير سوف يعم البلاد وتكثر الأموال فى أيدى الناس ويتحول التراب الى ذهب وكأن الخزائن قد فتحت أبوابها لينعم الصغير والكبير والغنى والفقير فى خيرات مصر وكل ذلك بعد أن يغادر الإخوان الحكم قبل نهاية اغسطس المقبل وهذا ما قاله لى الفنان القدير والمفكر السياسى والنائب السابق حمدى أحمد بعد ثورة 25 يناير مباشرة على أن أقواله وحديثه كان بتحليل سياسى واقتصادى دقيق لواقع الخريطة الإقليمية والعالمية الجديدة بعد ثورات الربيع العربى وليس من قبيل التكهنات وأقوال العرافين وتنبؤات المكاشفين الدائرة فى هذه الأيام. وأشهد شهادة حق لله وللتاريخ أن الفنان القدير حمدى أحمد الحافظ لكتاب الله والمناضل العاشق لتراب هذا الوطن ما قال شيئاً ولم يحدث فقد امتلك موهبة القدرة وقراءة الأحداث بثاقب نظر للمستقبل لأنه دوماً باحثاً عن الحق ويقف على ما وراء الحدث وهو الذى تصدى للإخوان المسلمين عندما حاولوا السطو على حزب العمل وترحيب المرحوم عادل حسين الكاتب الصحفى والأمين العام لحزب العمل الأسبق فى عهد المرحوم ابراهيم شكرى فكشف حمدى أحمد المخطط فى مفاوضات تمت بين أطراف داخل الحزب ومسئولين فى إيران وأمريكا فتصدى فى حزم وحسم قائلاً إن حزب العمل ولد اشتراكيا فى خندق اليسار ليكون للإخوان المسلمين ودخل رحى المعركة ولم يهدأ حتى اعتدى الأثمون على سيارته فى محاولة لتهديده لكى يتراجع عن موقفه لكنه كالجبال الرواسى لا يلين ولا يهدأ فى سبيل ما أمره به من حق وما أيقن به أنه عدل فهو يعلم علم اليقين ان تجار الدين لا يصلحوا لحكم البلاد وما الشريعة الإسلامية والإسلام هو الحل إلا شعارات يرفعها المتنطعون »لدغدغة« مشاعر الفقراء والأميين وهم الضعفاء أمام شعارات دينية تخرج من أفواه التجار بمستقبل الأمة.. اننى أعترف أمام القراء ومحبى الفنان القدير حمدى أحمد بأننى قصرت فى حقه تقصيراً يجعلنى مديناً له بالاعتذار لأننى لم أرصد مواقفه الوطنية ولم أدون آراءه فهو قامة وطنية عالية المقام وشديد الاخلاص لتراب هذا الوطن فى وقت ندر فيه الإخلاص.. مفكر وفنان وكاتب وعاشق للعروبة وللصعيد ولمصر الأم التى لم يرحمها الجميع. تحياتنا لفنان قدير يعرف قيمة رسالته ولوطنى يعشق وطنه ولمناضل عاش لهذا الوطن فارساً.. فاستحق عن جدارة ان يكون الفارس النبيل والفنان القدير واسمه حمدى أحمد MoRAFE 3@ yhoo. Coom