تغريم سواريز بعد «عضة» إيفانوفيتش.. والمدرب يلمح إلى إمكانية رحيل اللاعب

قررت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، معاقبة مهاجمة الأوروجوائي لويس سواريز، بتغريمه ماليًا، عقب قيامه ب«عض» المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، مدافع تشيلسي، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل «2-2»، مساء الأحد، في الدوري الإنجليزي.
يأتي ذلك في الوقت الذي ألمح فيه مدربه الأيرلندي الشمالي برندن رودجرز، إلى إمكانية بيع اللاعب، الذي سيتبرع بالغرامة التي تمت توقيعها عليه لعائلة ضحايا مأساة ملعب «هيلسبورو» عام 1989، خلال مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست، في نصف نهائي كأس إنجلترا.
واعتبر «رودجرز» أن قيم النادي أهم بكثير من أي فرد، وعلى اللاعبين تحمل عواقب أفعالهم، مضيفًا «سأجري تقييمًا صادقًا لما حصل، سأراجع الحادث وسنراجعه معًا كناد، من المؤكد انه ليس هناك شيء أكبر من هذا النادي إن كنت لاعبًا أو مدربًا، كمدربين وطاقم فني ولاعبين، نحن نمثل هذا النادي الكبير خارج الملعب وداخله بشكل أخص».
ووعد «رودجرز» الذي أشار إلى أنه لم ير ما حصل في الدقيقة 66 من المباراة، ورفض عرضًا من أحد الصحفيين من أجل رؤية اللقطة والحركة التي قام بها سواريز، بإجراء تحقيق داخلي قد يشارك فيه مالكو النادي مجموعة «فينواي سبورتس جروب».
وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها سواريز إلى عض لاعب خصم، إذ أن مسيرته مع أياكس أمستردام الهولندي انتهت بسبب حركة من هذا النوع بعدما أوقف عام 2010 لسبع مباريات، بسبب عضه لاعب آيندهوفن.
واعتذر سواريز بعد المباراة مباشرة عن الحركة التي قام بها دون أن يتنبه إليه الحكم، قائلًا «أنا حزين لما حصل اليوم، أعتذر لإيفانوفيتش وكل عالم كرة القدم عن التصرف غير المبرر الذي قمت به، أنا متأسف جدًا».